اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجاهم
لو رجعت معي الى 2007 وقبل 2007
أين كان كل هولاء ؟؟
أين موقعهم من القضية الجنوبية؟؟
لماذا انبروا لتصدر القضية في أوج توهجها؟؟
إن المحرك للقضية الجنوبية هم الشباب ,, الذين هم وقودها
ولكن لما فطن المتسلقين على اكتاف وظهور الرجال , وكذلك لما فطن الاعداء , لقوة الشباب شغلوهم بهذه الترهاهات
اصبحت الدعوة الى الأشخاص , وإختزال القضية في رمز او اكثر هو الشغل الشاغل للشباب
هنا ضعفت الههم , وسهل على العدو اختراق لحمة الشباب الجنوبيين.
هنا اقول للشباب نصيحة
لا تتعلقوا بالخارج
عليكم بتماسك الجبهة الداخلية
ومن أراد أن يتزعم الشباب فليات ِ إلى الساحات وليكن بالمقدمة.
وإذا كانت هناك تضحيات فأول ما يقرح رأسة في سبيل القضية
أما أن يثرثروا من وراء الحدود فهنا نقول تبا لهم جميعا
|
اتفق معكم تمام الاتفاق اخي الجاهم عن غياب القيادات الجنوبية في الخارج قبل عام 2007م
بل واضيف انهم كانوا نائمين في العسل !
والادهى من ذلك ان الحراك الجنوبي هو الذي اعادهم الى الواجهة
ولانهم قيادات لها علاقاتها بدول الجوار والخارج عموماً فقد وضعهم الحراك في مقدمته
بل ونصبهم كرؤوساء وزعامات شرعية للجنوب .... فرُفعت صورهم وهتفت الجماهير باسمائهم
ويمكن استخلاص من هذا ان الحراك هو الذي رفعهم وليس العكس ......
وادرك ان محاولات كثيرة جرت لتجميعهم والاتفاق على برنامج موحد
لكنهم اختلفوا - كعادتهم - ،وبأختلافهم ربط كل منهم نفسه ببعض قيادات الحراك في الداخل
وكأنهم في حربُ سباقٍ خفيه تدور رحاها بين اقطاب الحراك الجنوبي في الداخل
وبسبب تلك التصرفات تأثرت وحدة الداخل تأثيراً سلبياً كبيراً ....... هذا 1
2 ..... عقد البيض اكان مباشرة او بواسطة آخرين محادثات مع دول الجوار وهيئات ومنظمات عربية واقليمية
ومثله عقد ( تحالف ) ناصر والعطاس لقاءات مماثله
وطبعاً لكل فريق طريق وبرنامج مغاير تماماً لطريق وبرنامج الفريق الآخر
فكان الرد الذي تكرر عليهم :
ان عليكم كقيادات جنوبية ان تتفقون اولاً على رؤية سياسية موحدة
ومن ثم يمكن الحديث عن دعم القضية الجنوبية
لكن الخلافات بين ( الاخوة الاعداء ) في لقاءات القاهرة واسطنبول وبيروت بقيت كما هي ان لم تكن قد توسعت
لكل ذلك ايه الكريم
فان الدعم الاقليمي والدولي لن يتحقق الا بوجود قيادة موحدة
فاذا اعتبرنا ان لا امل في وحدة تلك القيادات في الخارج فاننا سنجد انفسنا امام خياران :
- اما ان يعودوا الى ارض الوطن وهنا ستكون السيطرة ممكنه على الخلافات بينهم
او
- ان تتوحد القيادات في الداخل وتتخذ قراراً بتكليف ممثلين للحراك الجنوبي في الخارج ومن خارج القيادات المعروفة
ويتم تكليفهم بالسفر الى دول الجوار والهيئات والمنظمات الاقليمية والعربية والدولية لحشد التأييد والدعم اللازمان للقضية
لاننا بدون الدعم الاقليمي والدولي سنظل نقدم الخسائر تلو الخسائر مقابل لا شيئ .
كل التقدير ايه الكريم ،،،،