قالوا في واحد راح روسيا زمان من البلاد وحصل على الدكتوراة في الفلسفة من موسكو وبعدين روح البلاد وعندما وصل سمع أبوه أنه دكتور فافتهم له أنه طبيب وبعدين راح يفهم الناس إنه طبيب بيعالج وبعد أيام جاؤا الناس صباحا يريدوه يعالجهم ودخلوا الديوان حق أبوه واستقبلهم الأب وأخبروه مايريدون فذهب أبوه ليوقظه من النوم ويريد منه يتجمل يعالجهم لأنهم من قريته ’ فالابن الدكتور أخذ يقول لأبيه أنا مش دكتور بعالج المرضى أنا دكتور في الفلسفة ما أقدر أعالجهم ’ ذهب الأب ولم يفهم كلام ابنه شيئا واعتذر للحاضرين بأن ابنه متعب ويرجعوا يوم ثاني ’ في اليوم الثاني والثالث حدث نفس الشيىء واعتذر الأب بنفس العذر السابق للناس وعندما حان الغداء وأتى الإبن ليتغدى مع الأهل أراد الإبن أن يفهم أبوه مامعنى أن يكون عنده دكتوراة في الفلسفة فأخبره أنه ليس دكتور يعالج المرضى مثل الأطباء بل عنده من الحيل والأفكار مايقنع الناس برأيه وعلشان يفهم أبوه زيادة وهم على مائدة الغداء وكان موجود على الغداء دجاجتين فقال الابن لأبيه : استطيع يابه أقنعك بالدكتوراة حقي أن الدجاج ثلاث مش ثنتين فأخذ الأب يراجع ابنه ويقول له الدجاج ثنتين مش ثلاث وأصر الإبن على موقفه حتى يقنع أبيه أنها ثلاث وعندما ضاق الأب ذرعا بأفكار ابنه قال له ( خلاص يابني ما نختلف الدجاجتين لي ولأخوانك والثالثة لك . فبهت الدكتور وتغدى أرز حاف ’’’’’ سلامي للبسطاء .
|