في مقابلة له سابقة مع الجزيرة أثناء شن قوات الاحتلال الشمالي الحرب الثانية على ابناء الجنوب وهم في ذات الوقت متفرغين لاجراء حوار الصفقات مع حليفهم احزاب اللقاء المشترك أذكر عندما سؤال عن ان احزاب للقاء تتهم السلطة بعسكرة الحياة المدنية وفرض حصار على الضالع وردفان ، نفى بوق الفساد ( البركاني ) ان تكون هناك دبابات و الذي في نفس الوقت تراء رأي العين على الجبال و الطرقات في الضالع وردفان .
و اليوم نراه يقر رغماَ عن أنفه بوجود مشكلة في الجنوب ، وذلك بعد ان استنفذ كل مصطلحات واساليب الخدع و المكر و التزييف بعد ان كشف الجنوبيين المنضويين في الحراك القناع الذي يغطي الوجه القبيح و البشع لعصابته وولات نعمته .
فلنحذر من أحفاد ابو الاسود العنسي وسجاح ، فهم يجيدون تغيير جلدهم ووجوههم ويجيدون إفتعال الخطط الملغمة بعد ان يدركون ان مشاريعهم المسخة و الصغيرة في تهديد فهم يستخدمون كل الوسائل و الامكانات لغرض الحفاظ عليها فلا عهد لهم ولا ثقة ولا أمانه فحذروا مغول العصر
|