مقتل 6 من «القاعدة» في قصف للجيش على زنجبار
الحوثي: التواجد الأميركي في اليمن يجعله دولة خاضعة للاحتلال
ارسال |
حفظ |
طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
|
صنعاء - من طاهر حيدر |
اعتبر قائد الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، امس، أن «التواجد الأميركي المتزايد يجعل اليمن دولة خاضعة للإحتلال»، رافضا «قيام أي قوة أجنبية بقتل المواطنين اليمنيين تحت أي مبرر».
واكد في بيان بثته قناة «المسيرة» التابعة للجماعة (وكالات)، إن «قيام الطائرات الأميركية بانتهاك سيادة اليمن في شكل يومي وقتلها أبنائها يمثل خطورة بالغة على كل اليمنيين». واعتبر أن «التواجد الأميركي المتزايد يجعل اليمن في حكم الدولة الخاضعة للإحتلال»، رافضا قيام أي قوة أجنبية بقتل المواطنين اليمنيين تحت أي مبرر.
ودان «صمت حكومة التوافق على الإنتهاكات الأميركية للسيادة اليمنية»، رافضا في شدة للنشاط العسكري الأميركي في اليمن.
وأكد أن «التحديات التي تواجه اليمن تحتاج إلى تكاتف كل القوى على الساحة اليمنية في ظل شراكة حقيقية»، مطالبا التيارات السياسية اليمنية بأن «تدرك المخاطر الناتجة عن رفضها للشراكة الحقيقة واستقوائها بالخارج وتفردها بالقرار السياسي».
على صعيد مواز، يواصل تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في اليمن قتل عدد من مسؤولي جهاز الاستخبارات اليمنية، والجنود والإفراد، فيما وسع التنظيم سيطرته في المحافظات الجنوبية في آبين ولحج وحضرموت، وأجزاء من أطراف عدن والبيضاء ومأرب، وسط إخفاق واضح من قبل الجيش اليمني على الأرض، وعدم فعالية الضرب الجوي، منذ إعلان أول إمارة إسلامية في أبين في ابريل العام 2011، في وقت اعتبر محللون سياسيون وغالبية البرلمانيين اليمنيين والسفير الاميركي في صنعاء ان «انشقاق الجيش اليمني العام الماضي ساعد القاعدة في تنفيذ خطتها في التوسع، وان استمرار المناكفات بين السياسيين وعدم توحيد الجيش سيجعل القاعدة تسيطر على عدن وصنعاء».
وقال أنيس منصور، المحلل السياسي والصحافي في شؤون قاعدة أبين وأول صحافي التقى أمير جماعة «أنصار الشريعة» جلال بلعبيدي انه «بعد شهر من انشقاق الجيش اليمني في 21 مارس 2011، خصوصا المواليين للواء علي محسن الأحمر الذي يُتهم بأنه مقرب للتجمعات الدينية أكثر من الجماعات العلمانية واللبرالية، انقسم نصف الجيش اليمني تقريبا وأحدث تصدع في المعنويات القتالية، حيث انشق على محسن الأحمر (قائد المنطقة الشمالية والغربية ) وعدد من قيادته في أبين ومحافظات أخرى، وانشق محمد علي محسن الأحمر (المكلا )، ثم حميد القشيبي شمال البلاد، وتم إعلان الجيش المؤيد للثورة، للإطاحة بعلي عبدالله صالح، ما ساعد القاعدة على تجنيد عدد من أنصارها للانخراط في المواجهات العسكرية ضد الجيش الموالي للشريعة الدستورية».
الى ذلك، قتل 6 عناصر من تنظيم «القاعدة» في قصف مدفعي نفذه الجيش اليمني، ليل اول من امس، على زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية
وأفاد مصدر محلي بان بين القتلى «قائد مجموعة اسمه ابو بلال وهو صومالي الجنسية».
وتبنّت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة للتنظيم، عملية قصف مطار عسكري في عدن.
وقال مصدر في الجماعة يكني بـ «أبو مهاجر» إن «المجاهدين قصفوا اليوم (امس) مطار معسكر بدر بقذائف الهاون».
وكانت 3 إنفجارات عنيفة هزّت في وقت سابق مطار معسكر بدر الذي يقع وسط مديرية خور مكسر في عدن.
http://arabic-media.com/newspapers/k...alraimedia.htm