اهم ماجاء في الجزاء الثاني ومرتبط بما جاء في الجزاء الاول
هي ثلاث نقاط لم يلاحظ معظمكم الا النقطه الثالثه
يعني كل النقاش لاثبات وجهات النظر او لاسباب
خلافات شخصيه
أولا : لم اشر في مقالي السابق أو حتى المح إلى أنني أريد طرح مقارنة مابين الرئيس البيض والرئيس الفلسطيني إسماعيل هنية كما تصور البعض , وإنما أردت أن استشهد بحالة عربية " وقعت " لكي تكون برهانا لنهج سياسي " عام " متعارف عليه بلغة السياسة لا اقل ولا أكثر .
ثانيا : إن مضامين المقال " السياسي " لا تحتمل النقد بمضامين الخطاب " الديني " الذي يستحضر إلى عصرنا الحاضر بطريقة لا تخلو من التعسف للمنطق وللعقل السليم مختلف التباينات " السنية – الشيعية " في زمن الفتنة الكبرى .. وهي تباينات دينية لم تمنع " بعض " المناوئين من الذهاب إلى دولة عربية ما للالتقاء بعناصر " ... " ... لعل وعسى , لكنهم لم يفلحوا في إقناعهم سياسيا حينما وضعوا " الدين الإسلامي " برمته في هذه العملية السياسية جانبا !
ثالثا : قال البعض إنني كنت " مسيرا " فيما كتبت ولم أكن " مخيرا " .. وهذه واحدة من اكبر " الترهات " المطروحة , على اعتبار ان سيرتي المتواضعة لا يمكن ان تشفع لمثل هذه الأقاويل ان تثبت إنني كنت في يوم من الأيام مسيرا لأحد .. كائنا من كان هذا الطرف , فلم يحدث في أي مرحلة من المراحل ان تحددت قناعاتي السياسية بغير إرادتي الحرة . مع أهمية الإشارة إلى أنني كتبت المقال السابق وأنا في حالة " قطيعة تامة " مع بيروت بسبب " عشوائية العمل " .. وطغيان " شغل الشللية " على حساب " المؤسسية " .. إضافة إلى تدخلات ابن الرئيس في كل شاردة وواردة هناك , مع عدم الرغبة لدى الرئيس شخصيا في تبني " نهج " واضح المعالم من البرامج ( السياسية – النضالية ) التي من شأنها الخروج بنا نهائيا من دائرة البحث عن " ردة الفعل المناسبة " الى السير بثبات في التعامل مع مختلف المعطيات المتغيرة والثابتة على الساحتين الداخلية والخارجية ومع مختلف الأطراف المعنية في وطننا المحتل وفي الدائرتين الإقليمية والدولية وفقا لنهج متفق عليه ومحدد سلفا.
__________________
CENTER]  [/CENTER][/QUOTE]
|