للأسف الشديد ... لازلنا نعيد انتاج الماساة والتراجيديا .. ولازال بعض الممثلون ومن خلفهم بعض الكمبارس يقومون بنفس الدور ... ونحن نستمر بالتصفيق لهم متلهفين لرؤية المشهد الأخير الذي رأيناه مرارا وتكرارا .. وبعد انتهاء العرض ... نعود مرة اخرى وفي يوم آخر للتصفيق لنفس الممثلين ونفس الكومبارس ولنفس الرواية وعلى نفس خشبة المسرح .. متلهفين لرؤية النهاية مرة اخرى.
لقد قراتم مقال بن فريد وكانه اتى بالجديد وكانه كشف حقائق تكشف لأول مرة ... وقرأته انه إعادة انتاج المأساة أو قل المهزلة إن صح التعبير ... وليتكم تعرفون ما هي المأساة ... فعودوا للمسرح مرة إُخرى واستمتعوا بالعرض وكلكم شوقا ولهفة لنفس النهاية ... ودعوا الجنوب يعيش بسلام بعيدا عن تصفيقكم وصفيركم.