الجنوب على ابواب الاستقلال ! ! ! ! ! !
البشارة والخفاياء بانت ! ! ! والفرج لا شك قريب ! ! !
الاستقلال على الابواب ! ! ! واهازيج الافراح تردد من كل صوب .
ثقوا لا نقول هذا لمجرد الاستهلاك !!! وخواتم ابريل ومايو بداية فتح ابواب الطريق لاستقبال ذلك الحلم الكبير استعادة دولتنا المحتلة ورحيل جحافل الغزاة .
الاستقلال قادم ! ! ! سارعوا بتزين منازلكم وارفعوا البنادير واشعلوا الانوار الملونة على شرافتها . ودقوا الطبول وانفخوا المزامير !!!
وهاتوا البناديراتوها ___ وخلونا نغني للاستقلال
هكذا شدانا بها فنان الشعب محمد محسن عطروش في 30 نوفبر 67م وغنينا بعدة ورقصنا ورفعنا البنادير لذلك اليوم الحلم
مقدورنا ان تتجد احتفالاتنا ونرفع البنادير على منازلنا فقد كان قدرنا ان نكون شعب مكافح لطرد الطامعين الغزاة على مر التاريخ وهكذا عاش اجدادنا مكافحين ويحتفلوا بنتصاراتهم .
القدر جعل امواج صيرة وجبال ردفان امامها تنكسر جحافل الغزاة.
اليوم قد يكون الله وهب ابين وزنجبار بلد الشهداء لتكون بوابة اخرى تنكسر امامها تلك الجحافل الغازية !!!
ففي 27 ابريل القادم ستقول ابين كلمتها الفاصلة وستكون من هناك الضربة القاضية للطغاة الغزاة ارحلوا نحن من اتينا بكم ضيوفا ونحن من نقول لكم اكرام الضيف ثلاثة ايام ( وسالفةالبدوي عشاة )
من زنجبار وبكل ثقة نقولها ستاتي خاتمة النهاية في خواتم ابريل والمحتل يعرف ذلك الرجال في ابين الثوار الان يجهزوا انفسهم للوصول الى زنجبار قادمين من الجبال والشعاب شيوخ وشباب وبا اسلحتهم الشخصية للمشاركة بفعالية ابريل وتلبية لدعوة شيخهم طارق الفضلي الذي سيتقدمهم بتلك التظاهرة والعجيب ان الكثير من مناطق الجنوب ستشاركهم بتلك التظاهرة وفي مقدمتهم قيادات الحراك
قلنا ان الاستقلال قادم وعليكم مراجعة التسريبات المنزلة من المحتل لجس نبض الشارع
وهاتوا البنادير هاتوها !!!!!!
واحتفظوا بها لانتظار مايو وما ادراكم ما سيحصل بمايو
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة
|