مواجهات عنيفة بين الحرس الجمهوري والتنظيم قرب مطار صنعاء
مقتل عنصرين من «القاعدة» في غارة أميركية جنوبي اليمن
المصدر:
- صنعاء ـ «البيان» والوكالات
التاريخ: 31 مارس 2012
عادت الطائرات الأميركية دون طيار لتنفيذ غارات على معاقل تنظيم القاعدة جنوبي اليمن، حيث قتل عنصران من التنظيم بضربة صاروخية في محافظة شبوة الجنوبية، تزامناً مع اندلاع اشتباكات عنيفة قرب مطار العاصمة صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري وعناصر «القاعدة».
وقال مصدر أمني يمني أمس: إن طائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارة نقل في بلدة عزان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن «أدت إلى مقتل اثنين من عناصر القاعدة كانا في السيارة، كما أصيب أربعة أشخاص كانوا بالقرب من موقع الحادث»، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
اشتباكات المطار
وبالتزامن، قال مصدر يمني مطلع وشهود عيان: إن «مواجهات عنيفة اندلعت واستمرت ساعات طويلة واستخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بمنطقة جبل الصمع بين الحرس الجمهوري وعناصر القاعدة». وأردف المصدر: إن الاشتباكات حصلت «إثر هجوم نفذه عناصر التنظيم بمسعى للسيطرة على مقر اللواء 63 حرس جمهوري الاستراتيجي التابع للعميد أحمد علي صالح بمنطقة أرحب القريبة من مطار صنعاء الدولي». ولم يعرف حتى اللحظة حجم الخسائر البشرية جراء المواجهات بين قوات نجل صالح وعناصر «القاعدة».
مقتل قبليين
أمنياً أيضاً، قالت الشرطة: إن شخصين من عائلة عشال التي تعارض تواجد عناصر التنظيم لقيا مصرعهما برصاص مسلحين يعتقد أنهما من اتباع «القاعدة» حين فتحا عليهما النار أثناء خروجهما من أحد مساجد مدينة عدن.
وقالت الشرطة: إن «عبدالله ناصر أحمد عشال وخالد جمال عشال، لقيا مصرعهما حينما فتح مسلحان النار عليهما أثناء خروجهما من مسجد النعمان الواقع بحي الدرين بالشيخ عثمان بعد أدائهما صلاة الجمعة». وذكر شهود عيان أن مسلحين اثنين فتحا النار على الرجلين اللذين عرف عنهما محاربتها لوجود الجماعات المسلحة في أبين، وأنهما قتلا في الحال.
دبلوماسي مخطوف
وفي عدن أيضاً، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على أحد الأشخاص يعتقد أنه على صلة بخاطفي نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي في عدن، وإنها حددت المنطقة التي يتواجد فيها الدبلوماسي المختطف. وقال مصدر أمني لـ«البيان»: إن «المقبوض عليه أوضح أن عملية الخطف لها صلة بحادثة زواج للدبلوماسي السعودي من فتاة في مدينة عدن».
وأنها «تطالب الآن بدفع مؤخر صداقها بعدما علمت أن القنصل يستعد لمغادرة اليمن وتركها هناك». وبحسب المصدر، فإن نائب القنصل السعودي يحتجز في منطقة نائية تقع بين محافظتي عدن ولحج بعد أن قام الخاطفون بنقله إلى المنطقة، وإن هنالك وساطة تقوم بها عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية لتأمين الإفراج عن الدبلوماسي السعودي.
http://www.albayan.ae/one-world/arab...3-31-1.1621684