[عبدالله البلعسي]

وسيط الدولي إلى اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية آخر تحديث:السبت ,31/03/2012
صنعاء- “الخليج”:

1/1

يزور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر صنعاء “خلال الأيام القليلة القادمة” في مهمة تستهدف استكمال عملية نقل السلطة وتنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية، خاصة ما يتعلق بانعقاد مؤتمر موسع للحوار الوطني وعملية إعادة هيكلة الجيش في البلاد . وأشارت مصادر في مكتب المنظمة الدولية بصنعاء في تصريحات ل “الخليج” إلى أن زيارة ابن عمر تأتي بتكليف من مجلس الأمن الدولي عقب تصاعد القلق من تعثر مسار التسوية السياسية في البلاد .

وعلمت “الخليج” أن المبعوث الدولي سيطرح على قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة الرئيسية مقترحاً باستكمال ترتيبات انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الموسع تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية .

ابن عمر يستأنف وساطته في اليمن لتهيئة الحوار الوطني وجدولة هيكلة الجيش

صنعاء - “الخليج”:

أكدت مصادر في مكتب منظمة الأمم المتحدة بصنعاء أن مبعوث الأمين العام جمال بن عمر سيزور اليمن خلال الأيام القليلة المقبلة في مهمة تستهدف الوقوف عن كثب على طبيعة الصعوبات التي تعترض سير استكمال عملية نقل السلطة وتنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية، خاصة ما يتعلق بانعقاد مؤتمر موسع للحوار الوطني وعملية إعادة هيكلة الجيش في البلاد .

وأشارت المصادر في تصريحات ل”الخليج” إلى أن زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن تأتي بتكليف من مجلس الأمن الدولي عقب تصاعد القلق من تعثر مسار التسوية السياسية في البلاد عقب التوقيع على المبادرة الخليجية وآلتيها التنفيذية في 23 من نوفمبر الماضي .

وعلمت “الخليج” أن المبعوث الدولي سيعقد خلال زيارته الوشيكة إلى البلاد، جلسات مباحثات منفصلة مع أطراف الأزمة كافة بمن فيهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأن ثمة مقترحاً أولياً سيطرحه بن عمر على قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة الرئيسة يتضمن الشروع في استكمال ترتيبات انعقاد مؤتمر حوار وطني موسع تشارك فيه القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في البلاد، بحيث ينعقد هذا المؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية، على أن يسبق ذلك تحديد جدول زمني لتنفيذ عملية إعادة هيكلة الجيش والأمن والشروع فيها عقب انعقاد مؤتمر الحوار .

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر أول أمس الخميس بياناً رئاسياً هو الأول من نوعه، أعرب من خلاله عن قلقه من تصاعد خلافات الأطراف اليمنية وتعثر انعقاد مؤتمر موسع للحوار الوطني في البلاد، وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك لايل غرانت في بيان للمجلس، إن الهيئة الأممية قلقة بشأن تدهور مستوى التعاون بين الأطراف السياسية الفاعلة في اليمن، وما يشكله ذلك من مخاطر على عملية الانتقال السلمي للسلطة .