أقام الالاف من ابناء الجنوب اليوم الجمعة في مدينة المعلا بالعاصمة الجنوبية عدن صلاة الجمعة والتي اسموها (جمعة وحدة الصف الجنوبي ) وكان خطيب هذه الجمعة
الشيخ عبدالحكيم الحسني .
وقد بدأ الشيخ الحسني بتذكير الجنوبيين بأن المؤمن يعلم ان مهما انتشر الظلم والبغيان والاستبداد وتفاقم الشر فمهما حصل فأن شاء الله يكن فلا رافع لما وضع ولا
واضع لما رفع فلا فزع ولا هلع وأنما صبر ومصابرة ومآالنا ان الله سينصر اهل الحق وان للظالمين الذل والدمار والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .
وقال الشيخ الحسني ان شعب الجنوب يواجه اليوم ظلما كبيرا وحربا بجبروت يقودها قوم لآام اماطت عنهم اللثام الوقائع والاحداث والايام واردف قائلا ان سياسة نظام
الاحتلال هي سياسة التجويع والظلم ولغتها هي التحدي والارهاب تتعامل معنا معاملة السيد للمسود والقائد للمقود سياسة لاتحكم بالسوية ولا تعدل في القضية بل غي
وغرور وتسلط وتمرد واحكام ومفاهيم يقررها صاحب القوة وفق الجشع والطمع والكذب والمصلحة .
وكانت كلمة الشيخ في اغلب الخطبة التشديد على الجنوبين على توحيد الصف الجنوبي ومواجه الاحتلال على قلب رجل واحد من اجل نيل التحرير وخروج المحتل من ارض
الجنوب وقد ذكر الشيخ الحسني جموع الجنوبين ماجرى للجنوبين من تقوي قوة المماليك في الجمهورية العربية اليمنية في السابق على ارض الجنوب بسبب تشتت
الجنوبين وعدم توحدهم وقدم الشيخ للجنوبين رجاءه بأن يلتفو مع بعطهم ولا تعطو للمحتل ان يتغلغل بيننا ولا تعطوه كرت لغة التخوين والمؤامرات بيينا .
وبعد ان انتهة صلاة الجمعة اقيمت صلات الميت على اثنين من شهداء الجنوب وهما سامح اليزيدي ومحمد الحيمدي ومن ثم انطلق موكب التشيع المهيب من مكان صلاة
الجمعة في الشارع الرئيسي (شارع مدرم ) الى مقبرة القطيع بمدينة كريتر مرورا بعقبة عدن وتحت لهيب حرارة الشمس المحرقة ولكن من يشاهد ذالك الموكب ينسى تلك
الحرارة .
وعند وصول موكب التشيع الى مقبرة القطيع اقدمت قوات الاحتلال المرابطة اعلى الجبل المطل على المقبرة للمرة الثانية على اطلاق النار الحي على المشعين الموجودن
في المقبرة واصيب نتيجة ذالك حسب شهود عيان شابان اصابة احدهم خطيرة نقلو على اثرها الى المستشفى للعلاج . وقد اطلقت قواة الاحتلال النار في الجمعة الماضية
على المشيعين للشهيدة ندى ولكن والحمد لله لم يصب احد من المشعيين .
|