بسم الله الرحمن الرحيم
الايرانيون يتحركون على اساس العقيدة الجنسية للعنصر التي انعكست ايضا على عقيدتهم في ال البيت المنحدر من نسل زوج الحسين رضي الله عنه بنت ملكهم كسرى التي انجب منها ذرية يرون فيها الائمة وغير ذلك من الامهات الاخريات لايرون ذلك
اذا ذات العقيدة الآرية للعنصر –تلك العقيدة التي جعلتهم يتحركون في كل مكان لى اساسها ومن ذلك اليمن
لقد بحثوا في كل البيوت المنحدرة من جيل ابناءهم الذين احضرهم سيف بن ذي يزن وصارت لهم احيانا قبائل وعشائر وتتبعوا تلك العروق بدقة ليبنوا استراتيجيتهم على اساسها ولم ينسوا في البحث ايضا عن البيوت التي يرون انها تناسلت من نسل الملك الحميري سيف بن ذي يزن لانهم يرونه بالرجل الذي سهل لهم الدخول الى جزيرة العرب عبر بلاد اليمن وعلى ذلك يتم القياس اهتمامهم بكل بيت يقول انه يعود الى نسل سيف بن ذي يزن ومن ذلك بيت بن فريد لانهم على اساس عقيدتهم الارية للعنصر يرون بامكانية عودة نقاط الالتقاء حاضرا ومستقبلا على اساس نقاط الالتقاء التاريخية
ومن السفهاء ممن يصدقون هذه العقيدة العنصرية ولكن اهل الس لايؤمنون بهذه العقيدة الفارسية ودليلهم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اسلم باذان الفارسي الذي كان على ملك اليمن ابقاء ولم يعزله وهو مكمن الفرق بيننا وبينهم اننا لانعمل بالعقيدة العنصرية بل بالعقيدة الدينية كاصل وهم يجعلونها الاصل في مخططاتهم
الا تلاحظ انهم يستندون في عقيدتهم الشيعية على احداث تاريخية جرت بين الصحابة لتمرير مشروعهم الفارسي العنصري الذي يرى بعقيدة الجنس ونقاط الالتقاء والاختلاف بين ذرياته فيبنون على اساس ذلك التحالفات والاستراتيجيات كاليهود تماما
ولذاتجد انه في الوقت الذي يطالب به الجنوبيين التحرر من الشماليين على اساس الاستعانة والعلاقة بايران يقعون في ذات المطب التاريخي وكأن استراتيجية ايران منفصلة شمالا مع الحوثيين وجنوبا مع مشروع الاستقلال فيضحكون على بعض قيادات الحراك الجنوبي موهمين اياهم بانهم يقدمون الدعم الغير مشروط بعلاقة مع استراتيجيتهم في الشمال مع الحوثيين مع علمهم ان ضرورة الواقع ستحتم نشوء نوع التوافق بالتلازم والتوالي والتناصر من خلال التداعي الجبري للمصالح التي ستخطط لها ايران بدقة بحيث ان الدعم المقدم الى الجنوبيين سيكون حتما عبر ايادي حوثيىه سيتولد من خلالها مع الايام علاقة تواد بين الجنوبيين والشماليين نتيجة للاتصال الذي سيتحصل منه الجنوبيين الدعم من ايران عبر اياديهم في الشمال ليجد الجنوبيين يوما بعد يوم انهم قد صاروا على علاقة مع شماليين يوصلون لهم المال من ايران –ديمة قلبنا بابها-وهكذا ستنجح ايران في ايجاد نوع من الاتصال بين الجنوبيين والشماليين الموالين لها عقديا واقصد بهم الحوثيين والجنوبيون يظنون انهم سيكونون بمعزل عن ذلك وهم بالتدريج سيجدون انفسهم يوما بعد يوم قد اصبحوا في يد خطوط ما شمالية موالية لايران سيضطرون حتما الى التعاون لمصلحة ايران واستراتيجيتها في المنطقة العربية المعروفة للكل
|