اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبير العوالق
رايت في الاونه الاخيره زياده التهكم على بعض القيادات الجنوبيه وبالتحديد على تيار البيض لدرجه انهم وفرو الجهد على الاقلام الشماليه التي غابت هذه الايام وذالك لوفره الاقلام الجنوبيه القائمه بالدور نفسه.انا اسالكم لمن كانت علاقة القيادات التاريخيه مع السوفيت قويه هل اصبحتم شوعيون وليش تخافون من ايران كل هذا عشان اقامه ابو سنتين. دورو على وطنكم بطلو هبل
|
من حق البيض وفريقة ان يتعاملوا مع من يرونة يفيدهم لو مرحليا والاشقاء متفهمون لخيارات البيض في المرحلة الراهنة مثل ماكانوا متفهمين لخيارات دولة الجنوب في الثمانيات ووقوفها الى جانب ايران في حربها مع صدام حسين ثمان سنوات وقفت فيها دول الخليج موقف اخوي مع صدام وبعدها في اقل من سنتين غدر بهم وغزا دولة الكويت واحتلها ومعروف ان دولة الكويت تقيم علاقات حميمة مع دولة الجنوب ولازالت اثارها الى اليوم .
ولكن لايوجد في السياسة خصومة دائمة ولاصداقة دائمة كلن بمايملية علية الواقع وعلاقتنا با الاشقاء لايمكن يغيرها مايحصل في الداخل فان حصلنا على فك الارتباط سيضل الاشقاء هم الاشقاء مثل ماهم اشقائنا ونحن في ضل وحدة يمنية هشة او متينة هذا كلام مفروغ منة واستراتيجية يفرضها الواقع والمنطق والتاريخ والجغرافيا.
كل توجسات كثير من الجنوبيين تكمن في ان ايران دولة مارقة وتواجهة مقاطعة دولية وموقفها من الحراك الجنوبي لايقدم ولايوخر ولكن مثل ماقيل ان البيض حصل على 25 مليون دولار عبر لبنان تحرك بة شوية عالج بعض الجنوبيين وطور بة قناة عدن لايف من انتاجها وهذا دحض الافترات كثير ضلموا البيض وقالوا انة نهب بنوك الجنوب قبل رحيلة وهذا با الطبع لم يكن صحيح ولو كان مع البيض مال لما تردد في استخدامة من اجل الجنوب وفك الارتباط نكاية في من غدر بة وجعلة الانفصالي وهو من قدم للوحدة مالم يقدمة غيرة اطلاقا . نفس الغدر الذي تعرض لة البيض من قبل العفاش هو نفس الغدر الذي تعرضت لة دولة الكويت الشقيقة من صدام حسين ونظامة وقال مسؤلوا دولة الكويت يومها من حقهم التعامل حتى مع الشيطان من اجل تحرير وطنهم ونفس الكلام ينطبق مع علي سالم البيض ويتعامل مع الشيطان من اجل تحرير واعادة الدولة في الجنوب وهو المسؤل الاول في ضياعها في عام 90.
نعم ايران دولة مارقة وتواجهة حراك في داخلها شبية بحراك الجنوب وحتما رح يحصل كل من الحراك هذا وذاك الى مبتغاة ولكن المؤكد رح تتبدل وتتغير المواقف بسحب الحاجة والظروف ولايصح في الاخير سوى الصحيح بموجب ماتقتضية لعبة السياسة والمصالح وفقا لسياسة الامم.