فيلتمان يجري محادثات في صنعاء
حول دعم واشنطن للمرحلة الانتقالية
بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض امس الاوضاع في اليمن مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يقوم بأول زيارة له الى الخارج، وفقا لمصدر رسمي.
وذكرت وكالة الانباء السعودية ان اللقاء بحث الاوضاع الراهنة في اليمن وآفاق التعاون بين البلدين ومجمل الاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية. وحضر اللقاء الامير سعود الفيصل وزير الخارجية والامير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني ومن الجانب اليمني وزير الخارجية ابو بكر القربي.
وكان غالبية وزراء حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدين للرئيس السابق المتهم بتخريب المرحلة الانتقالية، انسحبوا الثلاثاء الماضي من جلسة مجلس الوزراء. ويهدد الرئيس السابق الذي حكم اليمن ٣٣ عاما وما يزال زعيما لحزب المؤتمر الشعبي العام بسحب انصاره من الحكومة التي تشكلت مناصفة بين حزبه والمعارضة.
وكان مقربون من صالح شنوا حملة اعلامية ضد الحكومة الحالية بقيادة محمد باسندوة، ووصفوها بانها ضعيفة. وبالاضافة الى سوء الخدمات، تواجه الحكومة هجمات امنية تشنها القاعدة المنتشرة بقوة في جنوب اليمن وشرقه فضلا عن التمرد الشيعي شمالا والحراك المؤيد لانفصال الجنوب.
ودعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال اجتماع استثنائي لحكومة الوفاق الوطني جميع الاحزاب الى الكف عن المماحكات السياسية او محاولة افشال الحكومة، وفقا لمصدر رسمي.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية نقلا عن هادي قوله يفترض ان تغير جميع الاحزاب سياساتها والكف عن المناكفات الاعلامية والحزبية وتوظيف الاحزاب للمماحكات السياسية او محاولة افشال مهام الحكومة. وكان غالبية وزراء حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتهم بتخريب المرحلة الانتقالية، انسحبوا الثلاثاء الماضي من جلسة مجلس الوزراء.
ويهدد الرئيس السابق الذي حكم اليمن ٣٣ عاما وما يزال زعيما لحزب المؤتمر الشعبي العام بسحب انصاره من الحكومة التي تشكلت مناصفة بين حزبه والمعارضة. وقال هادي هناك رئيس حكومة وفاق وطني تحظى بدعم كبير وهناك رئيس جمهورية ولا نريد العودة الى المربع الاول، علينا ان نمضي في الطريق السلمي الذي اخترناه في اطار التسوية السياسية التاريخية في اليمن. واكد ان انجازا كبيرا قد تم على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الامن رقم ٢٠١٤.
ومع ذلك، اوضح انه امام الحكومة مهام جديدة متمثلة بالمرحلة الثانية من ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بكل إيمان وإصرار على المضي وتجاوز كل التحديات الماثلة. ولفت هادي الى بعض القضايا التي ما تزال عالقة وخصوصا في الجانب الامني.
وكان مقربون من صالح شنوا حملة اعلامية ضد الحكومة الحالية بقيادة محمد باسندوة، ووصفوها بانها ضعيفة. وبالاضافة الى سوء الخدمات، تواجه الحكومة هجمات امنية تشنها القاعدة المنتشرة بقوة في جنوب اليمن وشرقه فضلا عن التمرد الشيعي شمالا والحراك المؤيد لانفصال الجنوب.
وقتل ضابط في الجيش اليمني وجرح جنديان في كمين نصبه عناصر مسلحون من تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، كما افاد مصدر عسكري.
واستهدف الهجوم قافلة للجيش شرق مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، كما اوضح هذا المصدر. واعلن مسؤول في مستشفى عدن، كبرى مدن الجنوب، ان الضابط قضى متأثرا بالجروح التي اصيب بها بالرصاص في بطنه.
وقتل عدد من ضباط الجيش واجهزة الامن في الاشهر الاخيرة في اليمن في هجمات نسبت الى القاعدة الناشطة جدا في جنوب وجنوب شرق البلاد. فقد استغل هذا التنظيم ضعف السلطة المركزية في صنعاء بسبب حركة الاحتجاج ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي غادر السلطة في شباط، لتعزيز تواجده في هذه المناطق من البلاد.
وتوجه مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الى صنعاء للقاء مسؤولين حكوميين كبار وناشطين خلال هذه الفترة الانتقالية بعد تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية ان فيلتمان سيركز خلال زيارته التي ستستمر حتى الاربعاء على التزام الولايات المتحدة في المرحلة الانتقالية في اليمن وعلى الحاجة الى هذه العملية الانتقالية لاتاحة مشاركة واسعة للشعب اليمني. وسيلتقي فيلتمان الرئيس عبد ربه منصور هادي وغيره من المسؤولين الحكوميين بالاضافة الى قادة شباب وناشطات وممثلين عن وسائل الاعلام، بحسب الوزارة.
وبعد زيارته الى اليمن، سيتوجه فيلتمان الى قطر التي سيبقى فيها الاربعاء والخميس ويلتقي مسؤولين حكوميين كبارا. وقالت الخارجية الاميركية ان لقاءات فيلتمان ستشمل كافة المسائل الثنائية والاقليمية بما فيها الجهود الحالية لوقف اعمال العنف في سوريا.
http://arabic-media.com/newspapers/lebanon/alanwar.htm