ان سياسه الرئيس الامريكي اوباما حسين بداءت تلوح في الافق ثمارها تجاه قضيه ملف الارهاب في اليمن والسعوديه والقضيه الجنوبيه والقرصنه قباله خليج عدن.وكان مكتب الاستخبارات البريطانيه قد طرح مسأله هامه هي, بما ان اليمن قدحاولت مرارا اقناع السي اي ايه بان الارهابين هم من الجنوب من خلال تسريبات تقارير سريه وعلنيه كانت متناقضه عن مخابى الارهابين في ابين وحضرموت الجنوبيه وما يحدث فيها من مقاومه ضد الاحتلال اليمني العسكري للجنوب فوجدنا انه من الضروري اجراء حوار سري مع قيادات جنوبيه كانت اشتراكيه مع مسلمين بريطانين وكان ابرز مطالب تلك القيادات الميدانيه والفاعله بجيش عدن ابين والحراك الشعبي الجنوبي هي تقديم الدعم المعنوي من قبل واشنطن ولندن للحراك الجنوبي حتى استعاده الدوله في الجنوب مقابل الالتزام بممارسه الديمقراطيه عن طريق النضال السلمي بعد ان تخلت صنعاء موخرا عن ذلك الطريق بتاجيلها للانتخابات التي كانت مقرره في
|