شكّلت لجنة لبحث موضوع الوحدة برئاسة سالم صالح محمد الامين العام المساعد وضمت هذه اللجنة كلاً من العطاس وجار الله عمر وياسين سعيد نعمان واخرين كان ذلك في عام 1987م ، استخلصت اللجنة انه مافي وحدة تتم قبل عشر سنوات واذا اردنا وحدة يجب ان نهيء لها بشكل جيد،كليب : متى كان هذا ؟
العطاس :كان في عام 87 ، وجلسنا في مكان لفتره من الوقت اعتزلنا للحوار والنقاش وخرجنا بهذه النتيجة
يتجاوز هذه الوثيقة الاخ علي سالم البيض ويذهب الى الوحدة
كليب : ماهو السبب الذي جعل علي سالم البيض يتسرع ويذهب الى الوحدة؟
العطاس : هذي عاطفة وانفعال ..وذلك دايم في كل سلوكة فهو زميل دراسة وهو عاطفي في كثير من تصرفاته بيندفع فعلاً ربما كان عنده احساس بان الوحده ممكن ان تاتي بنظام جديد يستفيد منه كل الشعب في اليمن...
كليب مقاطعاً: على المحك كان عندكم جميعاً في الجنوب تحديداً عند بعض القيادات في الاشتراكي شعور جدي ان الوحدة سوف تؤدي الى طرح الجنوب اذا صح التعبير الايدلوجي والفكري والاداري على الشمال بما معنى انه قد تسيطرون ولو فكرياء على الوضع .العطاس : لالالا الهدف في السيطرة ماكان موجود عند الجنوبيين كان موجود انه فعلاً نحن نربي دولة يستفيد منها الجميع قاطبة في الجنوب والشمال يتطور فية العمل دولة نظام ودولة قانون
كليب: في موضوع الوحدة مثلاً في هناك كتاب حول اليمن 1994 الاسباب والنتائج يقول احد ابرز الكاتبين وهو مايكل هدسن واعتقد ان شهادتة لا احد يشكك بها على الاقل حتى الان ، يقول كانت هناك مشكلات كبيرة تواجهنا حضرتك قلت انه كان من الواضح لدى العطاس .... يقول بعض التحفظات حول المشاركة من العطاس وقال عم بيحكي عنك وقال ان هناك مشكلات كبيرة تواجهنا ، التخلف القبلي والطائفي او في الملفات الاجنماعية والاقتصادية وانك تحذر من نوع خاص من التطرف الديني وفي مصالح كان الحزب الاشتراكي اليمني قد رحب بالاخوان المسلمين في النظام السياسي التعددي الجديد اشار وهو يتحدث عنك دائماً الى ان التاجيج يعتمد على حجاب الاخوان او وصف سائر الاحزاب كالحزب الاشتراكي على انهم خائنيين وكفار والسبيل الى معالجة هذه المشكلات برأيي امتداد نظام الجنوب والى فرضة في الشمال .العطاس : حقيقتاً كان عندي هذا التحفظ منذو البداية على قضية الوحدة الجنوب كان في نظام دولة نظام وقانون بصرف النظر عن كل المشكلات التي كانت تظهر حتى الصراعات التي كانت موجودة كانت موجودة في اطار الحزب في اطار القيادة لاتخرج الى الشعب بينما كان في الشمال اقتتال قبلي يومياً في كل المناطق ....
كليب مقاطعاً : في الواقع المشكلة الاساسية السيد العطاس يعني من ينظر الى الجنوب انا لو كنت مواطناً يمنياً عادياً وسمعت بكل الاقتتال الذي حصل بداخل الجنوب وفي داخل الاشتراكي لاحد يصدق انه كان في نظام حتى وان وجد نظام على مستوى الادارات .. هناك ايضاً التشكيك قام ايضاً بشأنكم...
العطاس مقاطعاً : صحيح حصل اللي حصل حصل كل هذا الاقتتال في اطار الشعب لم يخرج الى الشعب لم يخرج الى الشعب ....
كليب مقاطعاً : لكن الشعب كان الضحية طبعاً الاف القتلى ...
العطاس : الاف القتلى نعم لكن كلهم من الحزب جميع القتلى من اعضاء الحزب بسبب التوتر الحزبي بسبب انعدام الشفافية كانت موجوده كانت في خلافات خفية حول كثير من المسائل .. بالنسبة .. وفعلاً النظام في الجنوب يختلف كثيرا عن النظام في الشمال في هناك فروق كبيره يحتاج حتى وقت حتى انك تسويها بحيث انك تبني فعلاً وحدة حقيقية، حتى لما تم الاعلان عن الوحدة يقولوا بانهم استحدثوا منصب ال ... ال ..
كليب مقاطعاً : نائب الرئيس .
العطاس وهو كان موجود في الدستور ، اصلاً الانتقال الى فكرة الدستور هو خطاء يعني بالنسبة لنا ، لان الدستور تم اعدادة في فتره زمنية متقدمة قبل حوالي عشر سنين او اكثر من اعلان الوحدة وبالتالي اصبح الدستور بحاجة الى مراجعة وكان الدستور قد وضع حقيقتاً بامال الوحده ان تتحقق بشكل صحيح وانه فعلاً الاوضاع في الشمال يمكن تتقارب خلال الفتره التي كان يعد فيها الدستور ولكن لم يحدث ذلك وبالتالي جمّد الدستور جمد الدستور وتشكل شيء اسمة المجلس اليمني الاعلى اللي رأسة الاخ علي ناصر محمد وعلي عبدالله صالح كبديل للوحدة (( يقصد الدستور )) ويتم في هذا المجلس مناقشة الاوضاع اليمنية وتهيئة الضروف لقيام الوحدة اليمنية ، وفجأة حصل هذا الانتقال بالنسبة لنا ، عندما وقع اتفاق 89 نوفمبر 89 انا كمان طالبت وبوثيقة انه يجب ان نفتح مشروع الدستور للنقاش لانة في قضاياء غير صحيحة الان نحن بنتحد شعب الجنوب شعب عنده ارض ومساحة وثروة لكنه قليل العدد والشمال كثير العدد ...
كليب مقاطعاً : انا معك ساتبع منطقك على الاقل في الخلاف يعني الذي حصل بين انه من يريد الوحدة الفورية وعلى رأس هولاء الاخ الرئيس الاستاذ علي سالم البيض ، ومن يريد الوحدة التدريجية خلال عشر سنوات العديد من قيادات الحزب كنت حضرتك بينها .. طيب وصل العديد من المشاكل الى حد التأزم حضرتك شخصياً تعرضت لاعتراض موكبك لمحاولات اغتيال حتى حصل تأزم من الجانبين وصلنا الى حرب في الواقع ولكل طرف كل التبريرات كما يذكر كل الكتاب حول اسباب الوصول الى الحرب .. انا سؤالي هل الحرب كانت معدة سلفاً يعني برأيك مهما كان السبب هل وصلنا الى الحرب لانه كان ينبغي ان نصل الى الحرب او انه فعلاً في لحظة معينة لم يكن هناك بد من الحرب وانها حصلت لانها كانت ينبغي ان تحصل .العطاس: اعتقد بل اجزم ان الاخوة في صنعاء كانوا يعدوا للحرب لاقصاء الجنوب من الوحدة والمؤشرات كثيرة ....
كليب مقاطعاً : مثلاً .
العطاس : مكملاً محاولة اختراق الجيش جيش الجنوب ....
كليب مقاطعاً : مثلاً اعطينا مثل .
العطاس : اختراق كثير من الشخصيات ..
كليب : اعطينى مثال لكي مايبقى الكلام هكذا ( ملوح بيده للاعلى )
العطاس : اخترقوا مثلاً قائد المحور الغربي ....
كليب مقاطعاً : شو كان اسمة .العطاس : مساعد مثنى مثنى مساعد شفت كيف اللي هو في العند في منطقة العند قبل الحرب ...
كليب مقاطعاً : ولذلك سقطت العند بسهولة يعني ..
العطاس : نعم بسهولة . وانا بالمناسبة نبهت الى هذا اثناء الحوار .
كليب : لمن نبهت .
العطاس : نبهت لعلي البيض ولوزير الدفاع ، لانها حصلت لي حادثة اثناء الحوار وبعد انجاز وثيقة العهد والاتفاق بدانا نعمل سلسلة اجتماعات لمجلس الوزراء عشان استعادت الوضع ، وعقدت اجتماع في عدن في مارس لمجلس الوزراء والاجتماع القادم في ابريل في تعز فذهبت ... قبلما اذهب الى تعز تحدثت مع قايد المنطقة مثنى مساعد اللي هو الطريق تمر في منطقته ، وطلبت منه ان يؤمن المنطقة لان الجو متوتر واذا حدث شيء بيتوتر الوضع مش خايف على نفسي ولكن الوضع سيتوتر وقال لي ساعمل كل الترتيبات وساحرس الطريق بشكل جيد ، ويعرف فانا قلت له انا متحرك بعدد قليل من الجنود ماتحرك بعدد كبير انا دائماً وفعلاً تحركت من عدن ووصلت الى تعز الحمد لله بالسلامة ولم اشاهد اجراء بسيط عملة هذا الرجل شفت كيف ..
كليب : طيب هذا اختراق كان في غيره ؟
العطاس : انا اعتقد ان هذا دليل كبير على ان الاختراق كان موجود بالنسبة لنا ، فراحوا يعني يغروا كثير من القيادات لنزع شراء بعض الاسلحة وبعض الوسائل المرتبطة بالاسلحة لابطال مفعول هذه الاسلحة ودفعة مبالغ كبيرة بعضها كشفت وتم الاعتراض عليها وتم الاحتجاج ......
كليب مقاطعاً : مثلاً اعطيني مثل .العطاس : يعني كثير احداث مثلاً بعض التجهيزات الخاصة بالمدفعية والخاصة بالصاروخية خاصة بهذه الاشياء يتم صرف مبالغ كبيرة لكي تسرق ويشتروها وكشفت قضاياء كثيرهمن هذا وبلغوا .....
كليب : مين بلغوا مثلاً؟.
العطاس: لااذكر اسماء العسكريين بلغوا بعض العسكريين في ان هناك محاولات لاغراء بعض الناس بالفلوس لكي يسرقوا بعض هذه الاشياء ، وكلة لاضعاف قدرة اليمن ال الجنوب ، في كان خلافات
كليب مقاطعاً : لكن على المستوى العسكري بالمقابل انتم كنتم تعدوا النفس عسكرياً يعني ...
العطاس مقاطعاً: بنعد لا الجنوب كان قواتة متماسكة .
كليب مقاطعاً : لالا لا كانت في هناك اشياء تحصل تتناقض مع مبداء الوحدة اذا ماعت....
العطاس مقاطعاً: لالالا لما تأزم الوضع لما تأزم الوضع في ....
كليب : 93 العطاس : ثلاثه 94 بداء كل طرف يعد صح .
كليب : حتى قبل 94 مثلاً انا اعتمدت على بعض الشهادات التي سربها المؤنمر ومنشور جزاء كبير منها للزميل فيصل في اليمن الثورتان الجمهوريتان الوحدة. يعني وثيقة تعود الى عام 93 سبعتعشر اثنين يعني في بداية 93 فيها توقيع وزير الدفاع الاشتراكي هيثم قاسم طاهر ورجل الاعمال الجنوبي احمد بن فريد الصريمة ، يمول بموجبة وزير الدفاع كل متطلبات والاحتياجات بما في ذلك المعدات والاليات وسيارات نقل وكذلك مائة وخمسون مليون دولار وبعدين في شركة طيران الجنوب على مايبدوا استأجرت طائرة اوغندية لنقل معدات وحين قيل لها ان تاتي بتصريح من الحكومة المركزية الشمال عملياً من صتعاء بالاحرى رفضت ، يعني بعض هذي الوثائق الموجودة في الواقع حول بعض التدريبات العسكرية وو.......
العطاس مقاطعاً: انا انا انا بقول لك يجب ان تميز بين نقطتين ، النقطة الاولى انه كانت في خطة قبل الوحدة وبداءت فصولها بعد الوحدة بما فيها شهادة الشيخ عبدالله بالنسبة الجنوب لم يكن عنده هذه الخطة عنده نوايا طيبة نحو الوحدة ولما تأزم الوضع في 93-94 بداء الجنوب فعلاً يأخذ احتياطات ، وهذه التي اشرتوا لها هي من جملة الاحتياطات التي بداء الجنوب يتخذها ، لكن الجنوب لم يكن عندة قرار بالحرب .....
كليب مقاطعاً: في واحد وتسعين يوم تنصيب الرئيس علي عبدالله صالح قمتم بعصيان مدني على مايبدو 17 يوليو 91 في تعز ووافقت الذكرى 13 لتولي صالح الحكم ، كان في كمان من قبلكم ...العطاس مقاطعاً : هذا في 92 وليس 91 هذا تم المظاهرات في تعز بسبب ارتفاع الاسعار بسبب ارتفاع الاسعار وقام المتظاهرين خرجوا يتظاهروا ، كان الرئيس علي عبدالله صالح يريد ان يقمعهم بالقوة ، وطلب مني اصدار قرار باخراج قوة عسكرية كرئيس وزراء فرفضت .
فاصل ...
كل طرف في الشمال والجنوب كان قد بداء بحشد قواته، وكل طرف كان يصافح الاخر بيداً من حرير في خلال مشاريع الوحدة .. بينما اليد الاخرى على الزناد، ولعل حيدر ابوبكر العطاس حين ينظر اليوم الى زعيمي الجنوب والشمال علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض كان يتوقع ان تهتز الوحدة ولكنه كالكثير من قادة البلاد ربما لم يعتقد يوماً ان الحرب ستندلع بتلك الصورة وستقضي على الحزب الاشتراكي وجيش الجنوب بتلك السرعة ايضاً، لماذا خسر العطاس ورفاقة تلك الحرب .
التعديل الأخير تم بواسطة الشموخ ; 2009-04-19 الساعة 10:11 PM
|