[صاحب الحيد]

ذكرى مؤلمة ويوم حزين غارق في السوادوالسادية من المحتل واعوانةونكبة اخرى للجنوب بعد فاجعة المعجلة،رائحةاحتراق اللحم البشري ،والجثث المشتعلة التي قذفها الانفجارالى سفح الجبل،وبقايا الاشلاء على اشجار الراك،اسر مكومة ومتفحمة ممسكة ببعضها واشلاء اطفال ممزوجة بريش الحمام الذي كانوايطاردونة وامسكوا به،ومنظر الجرحى الذين طالهم اللهب من على بعد، حلم اغلبهم وهم ممن يملكون الارض التي بني عليها المصنع دون تعويض بان ارضهم ستعود اخيرا لهم بعد ان كف المصنع ان يكون مصنع بلعبة تسليمه،وذهب اخرون بدافع الفضول لرؤية ذلك المكان المجهول والمحضوروليىرى البعض كيف تحولت الواحة الى مصنع ينتج ادوات للقتل وذهب اخرون من اجل قطرة ماء صارت قريبة بعد ان اصبح المصنع مشاع فتحولوا شهداء رووا تربة ارضهم المغيبة عنهم بدماءهم وبرهنوا على ان الحياة الحقيقية هي ان نكون في ارضنا وعلى ارضنا وان متنا فوقها سنذهب في اعماقها ليخرج وطنا قويا من سجن الاحتلال ونتخلص والى الابد من المحتلين المجرمين تحية اجلال لكل شهيد وربنا يتقبلهم شهداء ولانامت اعين القتلة والمجرمين