قال العميد الركن قاسم عثمان الداعري أحد أبرز قيادات الحراك السلمي في جنوب اليمن أن البابا شنودة الثالث كان رجلاً عروبياً أصيلاً من الطراز الأول كما يعد هامةً بل هرماً عربياً يشار له بالبنان .
وفي هذا المصاب الجلل أعرب عن أحر تعازيه لأخواننا وأهلنا في كل الوطن العربي وفي قلب الأمة النابض مصر على وجه الخصوص برحيل مثل هذه القامة .
وقال : "نحن إذ نشاطر الأمة العربية وعلى رأسها مصر بهذا المصاب الجلل نعبر عن أحر تعازينا وآلامنا على فقد هذا الرجل العظيم . متمنين بأن توجد مصر طلعة شبابية تسد الثغرة التي تركها البابا شنودة برحيله .كما أضاف سيادته : أن مما يحسب للبابا شنوده درؤه للفتنة بين المسلمين والمسيحيين ومنع الحرب الأهلية في محور ارتكاز الأمة (مصر العروبة) وقد عبر سيادته عن أن ما يدلل أكثر على عروبية هذا الرجل وأصالته هو تصريح (ناتينياهو) عن البابا شنودة الذي قال فيه : أن برحيله "رحيل من كان معرقلاً لعملية السلام" وهذه -بحسب الداعري- شهادة تحسب لفقيدنا جميعا .
وفي ختام تعزيته التي توجه بها للأمة العربية بشكل عام وللشعب المصري بشكل خاص تمنى سيادته من شعب مصر الأصيل دعمه المعهود حصرياً لقضية تقرير المصير لشعب جنوب اليمن كونه يرزح تحت احتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية .
|