ندوة تحت عنوان صرخة الجنوب أستضافت بعض علماء الدين المنظمين للحراك الجنوبي
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقدت قناة العالمية ندوة تحت عنوان صرخة الجنوب أستضافت بعض علماء الدين المنظمين للحراك الجنوبي
وقد كان محور النقاش يدور حول الرد على علماء الجمهورية العربية اليمنية في تكفيرهم للجنوبيين.
1- الشيخ عبد المنعم عبدالله حسن:
(سألته المذيعة عن فتوى الشيخ عبد الوهاب الديلمي في تكفيره للجنوبيين
فرد الشخ في الدقيقة 11.10 - 14 وقال ( بالنسبه ما أُفتي عن الجنوبيين نعم هؤلاء إستغلوا تهميش أبناء الجنوب في الدين من قبل الحزب الإشتراكي. ثم تابع حديثه عن علماء السلاطين الذين يجعلون شرعية للطغاة.
إلى أن قال أن ثورة الربيع العربي جاءت بسبب أن الشعوب هُمشت حقوقها بسبب بعض المفتين الذين يُفتون للحكام المستبدين بما أرادوا.)
أي أن كلام الشيخ يدل على أنه لا وجود لفتوى التكفير المزعومة والإ كان تحدث عنها وفندها ورد على صاحبها
ولذا أتى كلام الشيخ كلاماً عاماً عن علماء السلاطين بشكل عام.
2- الشيخ عبد المنعم عبدالله حسن:
سألته المذيعة في الدقيقة 15.40 - 17 عن فتوى الشيخ عبد المجيد الزنداني بإستباحة الجنوب وتكفير الجنوبيين
( فبدأ الشيخ رده بتلاوة قوله تعالى :[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ] 8 المائدة
ثم قال : نحن في الحقيقة لم نسمع فتوى من الشيخ عبد المجيد الزنداني بتكفير الشعب الجنوبي.
ولكن كانوا يعتقدون بتكفير النظام الجنوبي. والنظام الجنوبي كان يحتكم إلى النظام الإشتراكي بينما النظام في الشمال كان يحتكم إلى النظام الرأسمالي وكلا النظامان كانا في حكم الطاغوت .
3-الشيخ حسين عمر بن محفوظ بن شعيب
من الدقيقة 32 - 42
أغلب كلامه كان كلاماً عاماً شرح فيه كيف تم الغدر بالوحدة ثم قال أن إخواننا في الجمهورية العربية اليمنية وظفوا الدين لإغراض سياسية دنيئة إستباحوا فيها أرض الجنوب ونهبوا الثروة ودمروا كل منشئات الجنوب.
ثم قدم نصيحة للمرجعيات الدينية في الشمال بإن يتقوا الله فنحن وهم إخوان وأنه لا يجوز اللعب بالفتوى الدينية كما فعلوا من قبل. وقال إن إستخدموها الأن فسنرد عليهم ونحاججهم
إلى أن قال أن الجنوبيين عرفوا الأن أن تلك الفتاوى التي صدرت من بعض علماء الجمهورية العربية اليمنية لم تكن فتوى شرعية وإنما كانت توظف سياسياً )
4 - الشيخ حكيم الحسني :
الدقثقة 46 - 53.15
سألته المذيعة عن فتوى الديلمي فقال إن تلك الفتاوى لم تأتي لحفظ الأنفس والأموال وإنما كانت كروتاً بيد الحاكم الذي أراد من خلالها إستباحة الثروات في الجنوب.
وطالب بالإعتذار من تلك الفتاوى التي إستباحت الدماء والأرض والثروات.
وقال أيضاً أننا لم نشهد وحدة حقيقية وإنما شبه إحتلال ونهب وسلب.
إذاً يتضح لنا جميعاً مما سبق أن المشائخ لم يتحدثوا عن تلك الفتاوى المزعومة بتكفير الجنوبيين ولم يذكروها على الإطلاق بل نفى الشيخ عبد المنعم عبدالله حسن صراحةً وجود أي فتوى بتكفير الجنوبيين.
وإنما كان حديث المشائخ عن فتاوى عامة تحض على قتال الإشتراكيين الإنفصاليين حفاظاً على الوحدة والتي من خلالها تم تجييش الناس في عموم اليمن بجنوبه وشماله في مقاتلة الإنفصاليين والحفاظ على الوحدة.
وبرغم أن الحلقة خُصصت للترويج لتلك الفتاوى المكذوبة وتكرار المذيعة لتلك الأكاذيب وكذلك بعض المتصلين الإ أن المشائخ لم يذكروا على الإطلاق أي من الشيخين الديلمي أو الزنداني أو أي شيخ آخر أفتى بتكفير الجنوبيين .