[quote=ابو صالح الجابري;924617]مع كلامك با قوووووة
اين ذهبت لا اقول الالاف وانما مئاف الالاف من ابناء الجنوب الذي كانت تتوفد جماعات وافراد على العاصمة عدن
منهم من كان لدية الامكانيات وينام با الفنادق والبعض با الوكندات وبالبعض با الحدايق العامة والمنتزهات بل انة البعض كان ينام على الساحل
من قبل المهرجان با يوم او يومين صحيح انة الحراك لم يكن منتشر با قوة بين ابناء العاصمة ( ابناء عدن ) مثل ما هو حاصل الان
لكن الغريب با الامر هو سر عدم مشاركة ابناء الارياف با تلك لقوة والفاعلية كما كان في السابق .[/quote]
كنت اتمنى ان يجيب احد الاعضاء على هذا التساؤل !! واتجنب الاجابة علية بالرغم من وضوحها كشمس الظهر التي تعمي الابصار ولكن سنقولها يا ابو صالح ومهما كانت مريرة في حلوقنا كي لا نستمر نغالط انفسنا ونكذب عليها .
عند بداية الحراك كان يتصدر واجهتة ويخطف الابصار شخصان لا ثالث لهما الا وهم العميد ناصر النوبة والشيخ حسن باعوم وبعد خروجهم العلني في فرزة الهاشمي والقائهم الخطب بمجاهرة استقلال الجنوب وتعرضهم للاعتقال ولعدم وجود نص قانوني لاي جريمة واطلاق سراحهم وعادوا مرة اخرى للعمل السياسي الميداني للمطالبة باستقلال الجنوب كان ذلك نقطة تحول عند الكثير من الجبناء الذي كانوا يخافون على مصيرهم لو تم الامساك بهم واول ما عرفوا باطلاق سراح النوبة قويت القلوب وانتهت حالة الرعب وكثر المناضلون وتزاحم القادة على المنصات وتخاطف الميكرفونات وكل منهم اتى بالمشجعين الذين يصفقون لة من ابناء منطقتة لتسجيل موقف نضالي لاستثمارة بعد الاستقلال .
وتواصل التقاطر على عدن في كل مناسبة واستمر القمع والقتل والجماعة صابرين ومنتظرين ساعة الفرج واعلان الاستقلال ليقفز كل منهم الى كرسي السلطة كما عملوها من سابق بعد خروج بريطانيا عن عدن , ولكن المسألة طالت اكثر من اللازم وظهور طارق الفضلي و آخرين ابهت دورهم ودب اليأس في قلوبهم من الوصول السريع الى السلطة فتساقط البعض واعلن تنحية كالناخبي مثلا وآخرين لم يعلنوا واستمروا يحملون البطائق الحزبية في جيوبهم على امل اللحاق بالحصان الفائز وهكذا توالت الاحداث حتى وصلنا الى ما نحن علية وفقدنا مسيرات تشييع شهدائنا المليونية الى ان ندفن شهدائنا في الظلمة حتى لا يرانا احد ويشمت فينا ويكفي اننا نسجل بطولاتهم ومأثرهم في حمل الاعلام الجنوبية ومشاركتهم في السابق في الفعاليات التي لم تسمن ولم تغني من جوع .
__________________
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

|