اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الحالمي
كتب /سيف الحالمي
قضيه الجنوب قضيه شعب يناضل من اجل كرامته وحريته واستعاده دولته ضحى بالغالي والنفيس فلم تعد قضيه لهذه الفئه او تلك المجموعه او هذا الشخص او ذلك الحزب فلم تشهد الجنوب في تاريخها التفاف جماهيري كالذي يلتف حول قضيته في الوقت الراهن فعلى كافه القوى الجنوبيه ان تراجع حسابها وتتق الله وتوضع مصلحه الشعب فوق كل اعتبار وخصوصا اولئك الشباب الذي ينفذون اوامر سادتهم وأمراء المؤامره على الجنوب الذي سخروا كل طاقاتهم وبثوا سمومهم0 سموم الحقد والغدر والخيانه وكذلك نقلوا من ارشيفهم ملفات اعمالهم السوداء والدنيئه التى لازالت اثارها مابرحت ليومنا هذا 0فكل ماحدث للجنوب وشعبه المغلوب على امره من مأسي ودمار وضياع وتشريد ماهي الا نتيجه من نتائج اعمالهم القذره والشريره التي اكتوى بنارها فلم يتوقفوا عند هذ الحد بل استمروا في تنفيذ هذا المسلسل في الوقت الراهن بعد ان استفاق الشعب الجنوبي من اثر ضرباتهم السابقه وتغلب على ذلك بعزيمه واصرار وشعروا بأن الوقت حان للشروع في وضع اللبنات الاولى لتخلص من الاحتلال من خلال جمعيه المتقاعدين وهكذا دواليك حتى وصلت ثورتنا الى ذروتها فكل هذا ازعجهم واثار حفيظتهم وبدأو في تنفيذ اعمالهم الجديده القديمه التي كانت فئه الشباب هي ضحيتهم هذه المره بعد ان اتضح ان فئه الشباب هي المرتكز الرئيسي لثوره الجنوبيه فااولى ضرباتهم وجهوها لاتحاد شباب الجنوب بعد ان اغروا بعض قيادته واقنعوهم بضروره الانسلاخ من هذا المكون الشبابي الذي لا يلبي طموحاتهم وانشاء مكون اخر يتحرك بريموت كنترول ليسهل المهمه لهم ويكون ارضيه خصبه لمشاريعهم وعلى حساب هذا القياده المنشقه وفادي باعوم مثالاعلى ذلك بعد ان حقق لهم هدفهم المتمثل بتشتيت الشباب وتمزيقهم وانهى دوره بنجاح وشارفت صلاحيته على النهايه قاموا باانقلاب مفاجئ ضده واحالوه الى التقاعد القسري وتجرع الكأس نفسه الذي تجرعوه من سبقه لذلك سواء بقصد او بدونه فالحياه مدرسه وعضات وعبر فالعاقل من اتعض بذلك حتى ولو في ميدان السياسيه التى لا رحمه فيه وهوا الميدان الذي يستمد شرعيته وقوانينه من شرعيه وقانون الغاب والكبير يسطو على الصغير فعلينا الحيطه والحذر حتى لا يقع الفاس باالرأس وبعدها لا ينفع الندم
|
احترم نفسك الذي دمر وباع الجنوب انت وشلتك وعيال عمك مش فادي باعوم
المناضل فادي ما كان قائد محور العند ولا قائد محور كرش ولا قائد جبهه الظالع
في 94 كان شاب في مقتبل العمر يتحسر علئ من ضيعو الجنوب وباعوه في دولارات مزوره ورجعو لناء اليوم من الباب الخلفي يكيلو لشرفاء الجنوب التهم ببيع الشباب من هو مثنئ مساعد الحالمي --- من هواء صالح حمود الحالمي
من قاده المعسكرات الذي باعوهاء اليسو اولاد عمك وخوالك واليوم تبكي علئ الجنوب كفاء الئ هناء لقد وصل السيل الزباء لن يتحمل شعب الجنوب بلاويكم وحماقاتكم السوداء لن تمرو الا علئ اشلائناء يا اشتراكيين