[سيف الحالمي]

كتب /سيف الحالمي

ان تعرض الاتحاد لمؤامره وضربه تلو الاخرى ضمن سلسله هجمات التي تشنها القوى المضاده لثورتنا الجنوبيه تنفيذا للأوامر وخطط قوى الاحتلال اليمني فهذا دليل وبرهان على ان الاتحاد يمشي بالمسار الصحيح ويواكب طموحات وتطلعات شعبه ويشاركهم المعاناه فقياداته منبثقه من وسط هذا الشعب ومن رحم المعاناه وكسرت القاعده التقليديه في اختيار القاده فااتحاد شباب الجنوب له بصمات واضحه وعمل جبار في المسيره التحريريه فقد اجتاز الحواجز واباح المحضورات والخطوط الحمراء للاحتلال فله الفضل في تحريك اهم صرح علمي المتمثل بجامعه عدن الذي تعرض لطلابها لاشد اساليب القهر والتعذيب ووصل الامر الى فصلهم من الدراسه ناهيك عن بصمات اخرى للاتحاد على المستوى الشعبي والحركه الثوريه الجنوبيه هذا كمرحله اولى التى من خلال حققوا المطلوب من نشر وتوسيع قاعده الحراك بمشاركه مكونات الاستقلال الاخرى ٠اما المرحله الاخرى اتت في ظروف مغايره للمرحله الاولى صحيح ان الثوره الجنوبيه في مرحلتنا الراهنه قد وصلت الى ذروتها واصبحت كل فئات الشعب الجنوبي ملتحقه بركب الثوره بس وسط مجموعه من المتغيرات الداخليه والخارجيه التى اثرت سلبا وايجابا على ثورتنا وبالمقابل تهاون وركود من قيادتنا التي لم تعمل مايوازي هذه المتغيرات لاستفاده من الايجابيات وتطويرها والتقليل من السلبيات ومحاربتها وبالتالي اصبحت الظروف ملائمه ومناسبه للقوى المتربصه بثورتنا فبدأت تعمل وتتحرك في الاتجاه المعاكس لثورتنا واستثمار هذه الظروف التى مهدت لها قوى جنوبيه محسوبه على الجنوب وكذلك وسط تقاعس من يدعوا انفسهم انهم قياده ونخب لهذه الثوره فلم نلاحظ اي عمل او تحرك للاستفاده من هذا الوضع فهذه المرحله صعبه جدا وتتطلب عمل سياسي وبرنامج يكونان طوق النجاه وصخره تصطدم فيها كافه المشاريع التي تنال من قضيتنا وتذوب فيهما كافه العراقيل والاسباب الواقفه في طريق الثوره فمن هذا المنطلق على اتحاد شباب الجنوب بااعتباره المؤهل لقياده الثوره بهذه المرحله ان يعي ويدرك المهام الجسام التي يستطيع من خلالها الوصول الى بنا الى بر الامان