[%الوحيد%]

لقد كثر الهرج والمرج في الفترة الأخيرة على صفحات الانترنت بين أبناء الجنوب وقد تسألت وممكن تسال معي الكثير لماذا هذا يحصل بين أبناء الشعب الواحد وكلهم يعيشون تحت الاحتلال ويتجرعون في كل يوم تشرق شمسه مرارة أعمال هذا الاحتلال والمشكلة أن كل تلك المناكفات التي نشاهده تحصل بين من يحملون الفكر الواحد ويدعون بأنهم ضد المحتل ورفعوا شعار التحرير معا" وما أهميته هذه المشاكل ألمفتعله في الوقت هذا خصوصا" وان الوطن لازال محتل ونتسال لماذا هذا الصراع والمكايدأت والتنكيل ببعضهم بعض فجلسة أفكر فبدرت في راسي الكثير من الخواطر منها هل هي عاده في ابنا الجنوب لا يستطيعون ان يغيرونها وهي عدم التعايش مع بعض حتى في أحلك الظروف ام هي السياسة العمياء التي أوصلتنا لما نحن فيه رجعت تتجدد وهي نفس الخاطرة الأول فنتيجتها واحده ضياع وطن ام هي عزة النفس والكبرياء بان يكون الجميع مع رائيي ويسمعوني ولا يتحركون الا بشورى فانا وانأ وكنت ولأولا انأ فتذكرة حادثت ابي سفيان عندما أعطي ذلك الشرف من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم فالقد كان دخول مكة مضمون بدون ذلك العطاء ولكن من باب النفسية والخواطر اعطي شرف دخول بيته ولكم تتفكرون في أهمية دخول بيت أبي سفيان فالرسول صلى الله عليه وسلم قال من دخل بيته وأغلق بابه فهوا امن ومن دخل الحرم فهوا امن ومن دخل دار أبي سفيان فهوا امن فهل أصحاب هذه الحملة هم من الرجال الذين يحبون ألمفاخره وعلى الآخرين ان يجعلونهم دائما" في مراكز وقرارات حتى وان لم يكن لوجودهم حاجه فان كانوا كذلك فلافا ئده من أعمالهم ووجودهم فهم يعملون لأنفسهم وليس للجنوب فدخول ابنا الجنوب في ركبهم لافائده منه هذا ودمتم
العباس يعرف نفسية أبي سفيان، فقال: يا رسول الله! إن أبا سفيان رجل يحب الفخرفاجعل له شيئاً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم. من دخل دار أبي سفيان فهوآمن، ومن دخل بيته وأغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن) والحديث صحيح، وفي رواية مسلم : (ومن ألقى سلاحه فهو آمن).