معادله الكاتب (وحده وانفصال) هى نفس مانسمعه من اهازيج بلا بل المطبخ الاعلامي اليمنى بورجي والشاطر
وان محاولتهم في رسم صوره تلك المعادله في العقول اليمنيه عباره عن تغطيه لما هو ممارس على ارض الجنوب حيث ان المعادله التى نتعامل معها يوميا في الجنوب (احتلال ومقاومه)
وسبق ان رديت على موضوع بذات الخصوص في احد المواقع ارفقه للاستفاده
لا توجد في قاموس الحراك الجنوبي وثورته الثانيه مفرده الانفصال وكل خطابه السياسي ومع تنوع هيئات الحراك تجدها تدعو كهدف نهائي الى انجاز الاستقلال الثاني
الجنوب في وضع احتلال استيطاني ومفرده الانفصال مفرده يستخدمها اعلام المحتل والمصابون بامراضه الجذعيه لتكوين معادله وحده وانفصال بينما الممارس على الارض احتلال ومقاومه لذا ارجوا ان لاتستخدم مفرده الانفصال والاستعاضه عنها بالاستقلال لتشخيص الواقع وكشف محاوله تلاعبهم في مدلول الكلمات
الاستقلال الثانى ات لاريب فيه مهما ادمى المحتل مخالبه في اجسادنا ومهما استخدم طلقاته الحيه على صدورنا العاريه فالدم يهزم السيف والشعوب الحيه لاتفنى مهما تجبر محتلها كما علمتنا تجاربنا وتجارب الشعوب المدونه بحبر الدم في ثنائا كتب التاريخ
ان قوى الاحتلال مهما حاولت اظهار انيابها الشيطانيه ومخالبها المجرثمه وضخمت من ذاتها
وقدرتها وافرطت في استخدام الانياب والمخالب تجد ان المقاومه الشعبيه طويله المدى لها القدره على خلع الانياب وتقليم المخالب لتكتشف اخيرا كما قال المجربون انها نمورا من ورق
|