اغتيال مدرس أميركي في تعز اليمن: قصف بحري على زنجبار.. وجوي على جعار

جندي يمر امام صور لشهداء الثورة في صنعاء (ا ف ب)
صنعاء ـــــ نبيل سيف الكميم وأ.ف.ب
قتل أميركي برصاص مسلحين امس في تعز جنوب صنعاء.
وأفيد انه يعمل مدرسا للغات ونائبا لمدير المعهد السويدي للغات في تعز، وان مسلحين كانا على دراجة نارية اطلقا النار على سيارته على الطريق الدائري.
وتبنى الهجوم تنظيم القاعدة في بيان جاء فيه «قام المجاهدون بقتل احد الاميركيين ردا على الحملة التنصيرية التي يشنها الغرب على ابناء المسلمين».
ويحمل البيان توقيع تنظيم «انصار الشريعة». لكن المعلومات تضاربت، فقال ضابط في البحث الجنائي ان «العملية تحمل بصمات تنظيم القاعدة»، غير ان مصدرا امنيا آخر رجح للوكالة الفرنسية ان تكون «عناصر تخريبية غير منضبطة».
وتأتي الحادثة بعد يومين من خطف سويسرية واحتجازها في شبوة (جنوب شرق).
قصف من البحر والجو
في سياق متصل، قُت.ل 16 عنصرا يفترض انهم من «القاعدة» في قصف بحري استهدف ضواحي زنجبار عاصمة محافظة ابين. وافاد مصدر امني ان «الصواريخ نزلت من البحر على الضاحية الشمالية الشرقية لزنجبار بشكل عنيف فجرا، وقد تكون عملية اميركية».
وأفادت مصادر محلية في جعار المجاورة ان جثث الـ16 «نقلت الى جعار ودفنت في مقبرة داخل مصنع للاسلحة».
كما شن الطيران اليمني غارة على جعار وقصف مقبرة شميلة.
تحميل المسؤولية للطرفين
سياسياً، حمل رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوه اطرافا في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم واحزاب تكتل اللقاء المشترك للمعارضة وقوى حزبية واجتماعية مسؤولية «عرقلة خطوات التسوية وعدم افساح المجال بشكل كامل امام الحكومة للقيام بمهامها».
وقالت مصادر مطلعة لـ القبس ان رئيس الوزراء ابدى انزعاجه لتعثر انجاز اللجنة العسكرية المكلفة بالاشراف على اعادة العسكريين الى وحداتهم واخراج المسلحين القبليين وانهاء المظاهر المسلحة.
واشارت الى وجود مئات المسلحين من الميليشيات التابعة لآل الاحمر يقيمون في منطقة الحصبة بالضاحية الشمالية في مقرات ومواقع مموهة تزيد على 240.
واعتبر رئيس حكومة الوفاق وزعيم المعارضة باسندوه ان ذلك سيعزز التحفظات التي ابدتها اطراف اقليمية ودولية وسيدفع الى تقليص حجم الدعم لخطط وبرامج حكومته من قبل اصدقاء اليمن في مؤتمر الرياض الذي سيعقد في ابريل.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm