حريتى!
حريتى!
حريتى!
صوتٌ أُردده بملء فم الغضبِ
تحت الرصاص وفى اللهبِ
وأظل رغم القيد أعدو خلفها
وأظل رغم القيد أقفو خطوها
وأظلُ محمولاً على مدّ الغضب
وأنا أناضل داعيا ً/
حريتى!
حريتى!
حريتى!
الرعد والإعصار والأمطار فى وطنى
ترددها معى:
حريتى!
حريتى!
حريتى!
****
سأظل أحفر اسمها وأنا أناضل
فى الأرض فى الجدران فى الأبواب فى شُرف المنازل
فى كل مرتفعٍ ومنحدر ومنعطف وشارع
فى السجن.. فى زنزانة التعذيب.. فى عود المشانق
رغم السلاسل رغم نسف الدور رغم لظى الحرائق
سأظل أحفر اسمها حتى أراه
يمتد فى وطنى ويكبر
ويظل يكبر ويظل يكبر
حتى يغطى كل شبر فى ثراه
حتى أرى الحرية الحمراء تفتح كل باب
والليل يهرب والضياء يدُكُ أعمدة الضباب
حريتى!
حريتى!
حريتى!