عبد الله الأصنج يهاجم لقاء بيروت وبرلين ويحذر من اللجوء لإيران3/14/2012 5:25:39 pm أخر تحديث للصفحة في
براقش نت
هاجم السياسي اليمني ووزير الخارجية الأسبق عبد الله الأصنج لقاء بيروت وبرلين الذي ضم ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي وجماعة الحوثيين. كما حذر الاصنج كل من يهرول صوب إيران بأسم ابناء الجنوب، منوها الى انه يكفي اليمنيين ما فيهم من نكد.
وقال في اتصال هاتفي مع جريدة " الأمناء " من دواعي الخطأ والإحباط أن تتدخل جهات في لبنان أو المانيا لإستضافة يمنيين من داخل اليمن أو خارجه لا أهلية أو شرعية لهم تذكر، ليقرروا نيابة عن مناضلي ساحات تعز وصنعاء ومحافظات شمالية أخرى مثل صعدة والجوف وحجة والحديدة وإب أمورا تتعلق بالواقع السياسي الذي يوشك على الإنفجار".
واشار وزير الخارجية اليمني الأسبق الى انه "من المعلوم أن أحزاب اللقاء المشترك لهم حق تسمية من يمثلهم وأسوة بهم سيعلن الحوثيون عمن يمثلهم. وكذا فإن من حق ساحات شباب تعز وصنعاء والمحافظات الشمالية تسمية من يمثلهم لو رغبوا من خارج أحزاب اللقاء المشترك. وفي المحافظات الجنوبية فأني أعتقد بأن شباب الحراك السلمي الجنوبي سوف يعتمدوا وفداً من الداخل يمثلهم دون الإعتماد على شخصيات حزبية أكل الدهر عليها وشرب. فالحراك الجنوبي يتمسك بتقرير مصيره و هذا من حقه ".
وقال الأصنج " إن الدعوة للحوار بوصاية خارجية خليجية عربية كانت أو تحت إشراف خارجي مباشر أو غير مباشر فانه لا يسمن ولا يغن من جوع. مشيرا الى ان عملية الحوار المنشود ستبقى مجرد دعوة حوار طرشان تفتقر إلى رضى ومباركة الجماهير في شمال البلاد وجنوبها.
مشيرا " إلى أن الحوار بدون شروط وبدون فرض وجهات نظر و قيود مسبقة لن يقلل من إحتمالات نجاح أي حوار مجدي للأزمة القائمة وأن الشاهدين جمال بن عمر والزياني سيدخلان التاريخ من أوسع أبوابه".
أكد بأن على النخب السياسية في اليمن أن يدركوا بأن الحوار كان ولا يزال الوسيلة المثلى لإرساء أسس حل سلمي وحضاري مقبول للأطراف المعنية مباشرة في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد والتي تزداد تعقيدا وخطورة على اليمن شماله وجنوبه وما جاورهما في الإتجاهات الأربعة.
واوضح أن " بقاء الأمور على ما هي عليه سوف يتحمل عبدربه منصور و محمد باسندوه ملامة اليمنيين شمالاً و جنوباً عن مسؤلية فشلهما في إعادة هيكلة الجيش و الأمن و تصفية الفاسدين في مفاصل الدولة بكل مؤسساتها".
|