دحباشي في حراك المكلا
يوم أمس الاثنين بعد عودتنا من تشيع الشهيد محمد سالم بارعيدة رحمة الله علية
كنت برفقة مجموعة من أصدقائي في شبكة رصد انتهاكات حقوق الإنسان وعند وصولنا إمام الحديقة أطلقة قوات الاحتلال الرصاص وقنابل المسيلة لدموع انتشرنا وافترقنا وكان من نصيبي حارة الصيادين حسب قولهم إنا ومجموعة من شباب الجنوب ..
كر وفر بيننا وبين جحافل الاحتلال الهمجي وفي ذاك الوقت سقط جريح
وقمت إنا بتصوير لكوني في شبكة رصد انتهاكات حقوق الإنسان ومراسل
مواقع الكترونية فلم استطيع التصوير من الوجه الأخر من الشارع خاطرت بنفسي لأقرب وأصور رقم هبير الرصاص وعند وصولي مكان الحادث وقعت
في قبضة شباب من أحرار الجنوب وحاولوا نتع الكيمرة ولم افتح لهم فرصة لاخذهاء مشاددات ومضاربة إنا والشباب وكانوا يقولون دحباشي ايش جابك
آنت تبع الاستخبارات وسب وشتم حاولت الحوار معهم كانوا يصيحون مسكنا دحباشي يصور حاول احدهم النيل من الكيمرة وقتها كان ضرب شديد بيننا وكنت أنا أدافع عن نفسي فقط لاني اعلم انهم على حق بس كان سواء فقهم من قبلهم رددوا شعار دحباشي دحباشي مسكنا دحباشي .
وبعد صرع طويل وتدخل بعض العقال حاولت أتفاهم واعرفهم عن نفسي الى إنني استسلمت لامر الواقع وأعطيتهم الذاكرة
وبدأت الحوار وانأ في مكان تحت الإقامة الجبرية تواصلت معا عدد من اصدقائي والقيادات كان الوقت غير مناسب امام مغلق او لم يرد
وبلا خير اتصلت على الأخ الصديق الذي أنقذ حياتي الأستاذ علي الجفري رئيس شبكة حضرموت لانتهاكات حقوق الانسان وجا واخرجني من سجن احرار الجنوب
دخلت جنوبي حر خرجت دحباشي جاسوس سامحكم الله ياحرار الجنوب
منقول من الاخ مطيع الردفاني
|