تعيينات عسكرية جديدة لمواجهة خطر القاعدة في محافظة ابين
ظفار برس ـ صنعاء
أكد مصدر عسكري أن وزارة الدفاع اليمنية وقيادة المنطقة الجنوبية ستعملان على تغيير خططهما في الحرب على جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم القاعدة، بعد توصل اللجنة العسكرية التي تحقق في أسباب هزيمة الوحدات العسكرية في معارك مع الجماعة الأسبوع الماضي إلى وجود أخطاء وتخاذل من قبل قيادات عسكرية، سهلت لمسلحي الجماعة السيطرة على معسكرات في دوفس، والكود في محافظة أبين الأحد الماضي، والاستحواذ على أسلحة ثقيلة، وعتاد عسكري، إضافة إلى قتل وجرح واحتجاز عشرات من الجنود والضباط.
وأوضح المصدر - لم يكشف هويته لأسباب أمنية - أن «وزارة الدفاع عينت العميد فيصل العمراني، في قيادة اللواء 39 مدرع، بدلا عن العميد محمد الجرباني، إضافة إلى تعيينات داخلية في قيادة الأركان، وعمليات اللواء»، مشيرا إلى «أن هذه التغييرات ستشمل معظم الوحدات العسكرية في محافظة أبين».
وتخوض أكثر من 6 ألوية من الجيش معارك عنيفة مع «أنصار الشريعة» التي تسيطر على مدينتي زنجبار وجعار منذ أكثر من 10 أشهر، أبرزها: 25 ميكا، و201، و119، و39 مدرع، و31، واللواء 115، وسقط خلال المعارك عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين.
وقال المصدر العسكري «إن عشرات من عناصر قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة التي يقودها العميد أحمد نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ستحل مكان الوحدات العسكرية التي تواجه (أنصار الشريعة) منذ شهور، وقد وصل عدد منها إلى قواعد عسكرية بجنوب البلاد، حيث من المتوقع أن تخوض حرب تطهير ضد مسلحي الجماعة، في زنجبار وجعار، لإعادتهما إلى سيطرة الدولة».
يأتي ذلك في وقت استنفرت السلطات اليمنية قواتها البحرية بمختلف تشكيلاتها لمواجهة عناصر تنظيم "القاعدة" في محافظات أبين وشبوة وحضرموت.
المصدر: صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية
|