لا لثقافة التخوين والتشكيك
بعد الملحمة البطولية التي اجترحها شعب الجنوب في افشال مخطط شرعنة احتلال الجنوب لم يعد يبقى أمام ساسة وعسكر الشمال إلا شق الصف الجنوبي وضرب قاعدة التصاالح والتسامح التي مكنت ثورة الشعب الجنوبي من الاستمرار حتى نال إعجاب الراي الاقليمي والدولي من خلال صمودة الاسطوري .
فاحراق علم دولة الجنوب باسم ابناء الجنوب الذي نفضوا ايديهم من ساحة حميد الاحمر وعلي محسن الاحمر المسماه ساحة التغيير بعد ضاقت بهم الساحة ولم تتسع لهم الامر الذي جعلهم يقررون العودة الى الوطن الام الجنوب ، واحراق العلم باسمهم محاولة بائسة مكشوفة لا يهضمها إلا من اصيب عقلة بلوثة التخويين والتشكيك اصحاب العقلية الضحلة .
نحن هنا نحب ان نذكر ان ثورة شعب الجنوب انطلقة علاى قاعدة ومبادئ التصالح والتسامح الجنوبي وهدفها الاستراتيجي التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ..اي ثقافة ثورة الجنوب منطلقة من هذا الاساس ومن يخرج عن هذا المبداء حتما فان له مشروع مغاير غير مشروع الشعب الجنوبي ...... فحذاري من مروجي ثقافة التخوين والتشكيك خصوصا في هذا الظرف الدقيق وانته افهم يا ظالعي شعيبي الله يهديك (( لا للمناطقية لا للجهوية لا للمحسوبية)) شعب واحد امه واحدة من المهرة الى باب المندب والنصر قادم قادم بإذن من الله
|