يحزّ في قلبي ووجداني ان اعلام عدن يقابلوا بالجحود والنسيان من قبل المجلس المحلي لمدينة عدن بدرجة اساسية
ان ما قدمتة خالتنا عيشة لا يتناسب وان نشحت لها كرسي لها لتتنقل علية لانها كانت شريفة وتاكل طوال عمرها من عرق جبينها واتذكر آخر مرة شفتها عند فرن الاغبري تاخد من عندة شحنة روتي لتنقلها وتوزعها لة في محلات واكشاك متعاقدة مع المخبز نفسة لم تتكل على احد الخالة عيشة ابدا ولهذا استحي اليوم ان اطلب لها كرسي من اهل الخير لتسير علية لانها لو عرفت بغدر الزمان ونذالة اهلة في زمن الوحدة لاشترتة حينما كانت قوية وتشتغل على تاكسيها لان من عادة الشيوبة في عدن ان يشتروا اكفانهم وهم احياء حتى لا يحوجهم الله لاحد بعد ما توافيهم المنية .
__________________
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

|