"الي ما لوش كبير يشتري له كبير" عندما قامت(ثورة التغير) في بلاد اليمن تهتف بإسقاط نظام المرشد الأعلى للجمهورية اليمنية آيات الله علي رفسنحاني قامت مايسمى أحزاب اللقاء المشترك بشراء الرفيق عبدالله حسن الناخبي وهو على قول الأخوة المصرين كبير لكي يستفيدوا منه بشكل أو بآخر أمام الرأي العام المحلي والعالمي ولو لبعض الوقت... اليوم جاء الدور عند إبن هادي ورفاق حزبه ليبحثوا لهم عن كبير من أبناء جلدتنا يتحاوروا معه "تحت قبة البرلمان" ولهذا جاء الأختيار على العميد السعدي حسب ما نقلته وكالة مافيش الأخبارية المشهود لها بالمصداقية بأن عبدربه منصور هادي قام بإرسال سيارة تويوتا للعميد السعدي كبادرة حسن نية تجاه قيادات الحراك الجنوبي... من هنا نقول لعبد ربه وأولياء نعمته إن كنتم تعتقدون بأن تراب الأوطان يُباع بقطعة حديد فأنتم واهمون وإن كنتم تعتقدون بإن دماء شهدائنا الأبرار ستذهب سدى فأنتم أيظا واهمون... ثقوا كل الثقة بأننا سنضل صامدون وعلى درب الشهداء سائرون ولن تغرينا سياراتكم ولا أموالكم وسينتزع وطننا الحبيب الجنوب العربي حريته بسواعد أبنائه الصلبة وجباههم السُمر شئتم أم أبيتم وسنلاحقكم على كل الجرائم التي اغترفتها أياديكم بحق أبناء شعبنا الذي لن يقبل بغير الاستقال بديلا...