الشيخ المندعي العفيفي اول الشيوخ المنضمين الى الحراك الجنوبي.
مأدبة غداء على شرف الشيخ د.المندعي العفيفي اليافعي عدن «الأيام» خاص: الاحد 30/3/2008
أقام الشيخ علوي علي باراس، بمنزله في عدن أمس السبت مأدبة غداء على شرف الشيخ د. المندعي العفيفي اليافعي.
حضر المأدبة الأخوة: د.محمد علي السقاف، استاذ القانون الدولي علي منصر محمد، عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني، أيمن محمد ناصر، رئيس تحرير صحيفة (الطريق) واحمد عمر بن فريد، علي هيثم الغريب، السفير قاسم عسكر، العميد قاسم عثمان الداعري، العميد علي محمد السعدي، الشيخ عبدالحكيم درويش العزيبي، ناصر صالح عبدالقوي.
كما حضر المأدبة عدد آخر من المشايخ والشخصيات الإجتماعية من محافظات عدن، لحج، الضالع، أبين، شبوة.
احتجاز كاتبة بريطانية والشيخ العفيفي والناشطين بن فريد وعبادي عدن «الأيام» خاص: الاحد 23/3/2008
أدلى الأخ أحمد عمر بن فريد، الناشط السياسي، أمس بتصريح صحفي لـ«الأيام».. جاء فيه:«تفاجأنا أنا والشيخ المندعي العفيفي والناشط السياسي جمال عبادي، بمعية الكاتبة البريطانية فيكتوريا كلاك أثناء توجهنا يوم أمس إلى مدينة الحبيلين بمحافظة لحج، بإيقافنا في نقطة دارسعد لمدة تجاوزت الساعة، وأخذت بطاقاتنا الشخصية وانتزعت هواتفنا الجوالة من قبل العسكر بطرق استفزازية وعنيفة».
وقال:«لقد تركنا في السيارة قبل أن يتجمع حولنا العسكر والمدنيون مرة أخرى، ويصعد معنا جندي أمن مركزي، فيما تحرك طقم عسكري عليه ثلاثة جنود في الخلف واثنان في الأمام، وطلبوا منا التحرك خلف سيارة بيضاء نوع (كراسيدا) بها ضباط أمن، فيما كان الطقم العسكري يسير خلف سيارتنا متجهين بنا إلى عدن».
وواصل بن فريد تصريحه قائلا:«وما أن وصلنا إلى الخط البحري بعدن حتى طلب منا التوقف في الشارع أثناء سير السيارات، وقاموا باتصالاتهم، ثم طلبوا منا معاودة السير خلفهم إلى إدارة المرور القديمة في خورمكسر، حيث احتجزت سيارة الشيخ العفيفي التي تحمل لوحة إماراتية كمبرر لسبب منعنا من مواصلة رحلتنا ثم سلمت لنا الجوالات والبطاقات الشخصية دون اعتذار على الرغم من حمل الصحفية البريطانية تصريحا لها بزيارة الحبيلين».
وأضاف:«وفور سماع هذا الخبر توافد الأصدقاء إلى موقع الحجز، مستنكرين هذا الإجراء التعسفي والاستفزازات التي تعرضنا لها».