الصحفي عبدالله عاتق السوادي لقناة anb: الرئيس هادي يتعرض لضغوط من قادة عسكريون ومن القاعدة وأنصار الشريعة يسعون الى حكم إقليم سني كبير
www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=4841
البيضاء نيوز_خاص_في إتصال هاتفي تلقاه رئيس تحرير البيضاء نيوز عبدالله عاتق السوادي من قناة anb اللبنانية في نشرة الحادية عشر مساء الأربعاء 7مارس للتحليل حول الأوضاع باليمن وفي رده عن سؤال للمذيعة عن الضغوط اللتي يواجهها الرئيس هادي بعد تفجيرات القاعدة أشار السوادي قائلا: الرئيس هادي منذ أول يوم في تنصيبه بدأ يتعرض لضغط كبير سواءا من داخل المؤسسة العسكرية أو من تنظيم القاعدة أو من أطراف خفية بدأت تلعب لعبتها ضده فبدأت توجه كما أسلفتم في التقرير أن تنظيم القاعدة اعتبر ان هذه العمليات في بيانه اللذي صدر الليلة أن هذه العمليات ضد الحكومة اللتي وصفها بالحكومة العميلة اللتي تريد محاربة الجماعة اللتي تريد تطبيق الشريعه الإسلامية بينما اتهم البيان الحكومة بالحوار مع الحوثيين في شمال الشمال وفي هذه إشارة واضحة الى ان تنظيم القاعدة أخذ تهديدات الرئيس هادي اللتي أطلقها في حفل التنصيب على محمل الجد وبدأ بإرسال هذه الرسائل القوية في إشارة الى أن التنظيم يعتقد أن هناك مخطط من قبل الإستخبارات الأمريكية مع الرئيس هادي ومع الإستخبارات اليمنية وبعض القيادات العسكرية من أجل ضربه في محافظتي أبين وشبوه فقام بهذه العمليات الإستباقية في هذا الإتجاه_وعن سؤال المذيعه حول إتهامات توجه للرئيس السابق صالح بأنه يقف وراء إثارة الفوضى أو أن له صالح من وراءها_أجاب السوادي نعم هناك مراقبون يرون أن الرئيس صالح خرج على مضض بعد ضغوط الثورة الشعبية والضغوط الدولية والإقليمية والمحك الآن هو إعادة هيكلة الجيش لأن مطالب الثوار يطالبون بإعادة هيكلة الجيش
وإقالة أقارب صالح بمافيهم نجله وأقاربه الآخرين ويمثل هذا تحديا كبيرا لصالح وأقاربه فخلط الأوراق وإيهام الإدارة الأمريكية بأن وجود صالح أوأقاربه هو الحل الأمثل لمواجهة مثلا القاعدة أو للقضاء على الإضطرابات في اليمن ربما يضع لهذه الجهات العسكرية أمدا في البقاء ولكن ستتضح الأمور في قادم الأيام حول من يقف وراء إستهداف الرئيس الجديد في محاولة إضعافه _وفي سؤال آخر لمذيعة ال anb عن إمكانية الدعم والتدخل الأمريكي في الأيام القادمة أشار الصحفي عبدالله عاتق السوادي الى أن التدخل الأمريكي لن يحظى بقبول شعبي في اليمن لأنكم تعلمون أن اليمنيين لا يقبلون أي تدخل خارجي في شئونهم المحلية والوضع الإقتصادي يلقي بظلاله على الوضع في اليمن فأنصار الشريعة ظهرت العام الماضي وبدأت بتقديم خدمات إجتماعية في المناطق اللتي تقوم بحكمها من أجل كسب ود الأهالي اللذين يحكمونهم في مناطقهم وإنشاء مراكز للشرطه_قاطعت المذيعة مستغربه بقولها وهل الوضع الإقتصادي سيجعلهم يسعون للسيطرة على مناطق كثيره في اليمن_فأجاب السوادي نعم الوضع الإقتصادي يعتبر عامل مهم وثانيا الوضع الفكري والإيدلوجي يساهم في قيام بعض الجهات في دعم هذا التنظيم أو الجماعة نظرا للتسابق في السيطرة على مناطق في اليمن ففي الجنوب والوسط يحاول أنصار الشريعة السيطرة على هذه المناطق لتحويلها الى إقليم سني كبير مقابل الأقليم الشيعي في شمال الشمال فهذا من ضمن _المذيعة نعتذر لإنتهاء الوقت و نشكر الصحفي عبدالله عاتق السوادي رئيس تحرير البيضاء نيوز_