تفجير طائرة حربية في قاعدة الديلمي مقتل 103 عسكريين في مواجهات بجنوب اليمن

جنود من القوات الجوية خلال تظاهرة في صنعاء للمطالبة بإقالة الاخ غير الشقيق للر ئيس المخلوع
صنعاء- نبيل سيف الكميم والوكالات
أفادت مصادر محلية ان المعارك العنيفة التي تدور منذ الاحد في زنجبار ولودر والكود بمحافظة ابين في جنوب اليمن، بين قوات الحرس الجمهوري، ومسلحي عناصر القاعدة اسفر عنها مقتل 103 ضباط وجنود، اضافة الى العشرات من مسلحي القاعدة. هذا، وأفيد عن تفجير طائرة حربية في قاعدة الديلمي الجوية.
وكان «القاعدة» هدد بنقل المواجهات الى مناطق ومحافظات اخرى، اذا لم تنسحب قوات الجيش والامن من مناطق في محافظة ابين التي يحكم التنظيم سيطرته شبه الكاملة عليها. وامهل التنظيم الجيش عشرة ايام للانسحاب.
وقالت مصادر محلية ان نحو 30 جنديا قتلوا اضافة الى العشرات من مسلحي انصار الشريعة في المواجهات الدائرة في زنجبار ودوفس، منهم ستة جنود قتلوا بعد مهاجمة انتحاريين لعربتين.
من جانبها ذكرت وزارة الدفاع ان الجيش تمكن من استعادة السيطرة على موقع في زنجبار، بعد مواجهات عنيفة.
وقال مصدر عسكري «قامت العناصر الإرهابية بتنفيذ اعتداء غادر على الموقع مستخدمين السيارات المفخخة»، وان مقاتلي اللواء 39 مدرع و 115مشاة قاموا بالرد.
هادي يلتقي مسؤولا بريطانيا
يأتي ذلك، بينما تعهد الرئيس عبد ربه منصور هادي «بمواصلة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة حتى آخر مخبأ». واستعرض هادي خلال لقائه امس أليستر بيرت وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة طبيعة المواجهات خلال 2011 والعام الحالي، عندما استغل هذا التنظيم الأوضاع المتأزمة، ودفع بقيادات وعناصر من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى بعض المناطق في اليمن وخصوصا أبين.
رسالتان مقصودتان من صالح
من جهته، اتهم الناطق باسم اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية فخر العزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالوقوف وراء اندلاع القتال. وقال لراديو سوا الأميركي امس «إن صالح يريد توجيه رسالتين، الأولى للداخل، وهي أنه لا فرق بين القاعدة وبين الأمن القومي والحرس الجمهوري الذي يسيطر على قيادته، والرسالة الثانية للعالم، وهي أن القاعدة مازالت تمثل خطرا، وأنه في حالة ترحيله وترحيل أبنائه سيتعاظم الخطر».
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm