معارك أبين تشرد المئات من السكان آخر تحديث:الثلاثاء ,06/03/2012
صنعاء - “الخليج”:
بدأ سكان مدينة جعار القريبة من مدينة زنجبار بمحافظة أبين موجة نزوح جديدة بعد مخاوف من اندلاع مواجهات بين الجيش ومسلحي الجماعات الإسلامية .
وكان مئات من نازحي أبين عادوا مطلع يناير/كانون الثاني، بعد استقرار الوضع وتوقف المواجهات المسلحة بين الجيش ومسلحي “أنصار الشريعة” التابعين لتنظيم القاعدة، لكن تجدد الاشتباكات بقوة الأحد، ومخاوف من اتساع دائرة المواجهات، دفعت بعدد كبير من سكان منطقة “ جعار” إلى مغادرة منازلهم والنزوح باتجاه مدينتي عدن ولحج .
ودعا عضو المجلس المحلي بمحافظة أبين عبدالمجيد الصلاحي، حكومة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إلى مراعاة ظروف السكان، وترتيب أوضاعهم، قبل اتخاذ أي قرار بالحرب على مسلحي القاعدة .
وقال الصلاحي ل “الخليج”: “لقد بدأ سكان مدينتي جعار وزنجبار بالنزوح بعد سماعهم أنباء إن الجيش سيقتحم زنجبار وجعار لتحريرها وهذا الاقتحام سيلحق دماراً كبيراً في الممتلكات والأرواح، لهذا نرجو من المسؤولين والقادة أن يوجهوا إنذاراً للسكان لمغادرة المدينة لتجنب الخسائر البشرية” .
وكان آلاف السكان بدأوا عملية نزوح جماعية في يونيو/حزيران من العام الماضي بعد اتساع دائرة المواجهات بين الجيش والقاعدة وتعرض المدينة لقصف مكثف من قبل الطيران الحربي .
وتم إيواء نازحي أبين في مدارس حكومية بمحافظة عدن، في ظروف غير ملائمة للعيش، حيث يعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية، ويعانون سوء التغذية وانعدام المياه الصالحة للشرب، وعدم كفاية المساعدات الغذائية المقدمة من منظمات دولية . ومن شأن تجدد المواجهات مؤخراً، أن تؤدي إلى تضاؤل أمل النازحين في عودة قريبة إلى ديارهم .
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|