عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-05, 06:54 PM   #71
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

الملا زبارة: قوات مكافحة الإرهاب حولت وجود القاعدة إلى استثمار وتصرف الأموال في سفريات عائلية بينما القاعدة تتوسع





وزير الدفاع اليمني طلب من زبارة أن يقوم بوساطة مع المسلحين في زنجبار في عدة مناسبات، من بينها استعادة جثث الجنود الذين قتلوا في مناطق يسيطر عليها انصار الشريعة
يقول زبارة " ليس لدي أ ي مشكلة مع القاعدة أو الحكومة. بدأت الوساطة لوقف نزيف الدم و تحقيق السلام لم تكلل جهوده بالنجاح في زنجبار. يقول زبارة انه اثناء عملية التفاوض، التقى مسلحي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية و كانوا منهم من ينتمون الى الولايات المتحدة و فرنسا و باكستان و افغانسان
و عندما سألته إن كان قد التقى بأي من قادة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أجابني و هو يبتسم فهد القصع ينتمي لنفس قبيلتي في إشارة إلى أحد المتهمين المطلوبين في تفجير المدمرة كول. و قال أيضا أنه التقى عمر الفاروق عبد المطلب، انتحاري الملابس الداخلية، و المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب فوق مدينة ديترويت في ديسمبر 2009 و يضيف زبارة لقد رأيت سعيد الشهري و ناصر الوحيشي قبل خمسة أيام في شبوه. مشيرا إلى ابرز قائدين في القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كلاهما إرهابيين على قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة
يقول زبارة
بينما كنا نمشي، قالا لي: السلام عليكم. فأجبتهما: و عليكم السلام. ليس لدينا أي مشاكل معهم. في السابق لم أفكر قط بأني سألقاهما بالصدفة. لقد كانا يختبئان في الجبال و الكهوف, لكنهما الآن يمشيان في الشوارع و يذهبان الى المطاعم ، سألته لماذا؟
أجابني الملا زبارة "لأن النظام و الوزراء يهدرون الأموال المخصصة لمحاربة القاعدة، بينما تستمر القاعدة في التوسع. إن الولايات المتحدة تقوم بتمويل الأمن السياسي و الأمن القومي، و تصرف الأموال على سفرياتهم وسفريات أسرهم هنا و هناك في صنعاء أو الولايات المتحدة. أما القبائل فكل ما نحصل عليه هو الغارات الجوية ضدنا"
و يضيف زبارة "لقد اصبحت مكافحة الارهاب مجالا للاستثمار بالنسبة لوحدات مكافحة الإرهاب التي تدعمها الولايات المتحدة . إذا حاربت (الوحدات) بجدية، فان التمويل سوف يتوقف. إنهم يطيلون الصراع مع القاعدة لتلقي المزيد من الدعم المالي من الولايات المتحدة"
هكذا باختصار ينظر اليمنيون للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في بلادهم. يقول عبدالغني الارياني موضحا
"ما كان ينبغي على الولايات المتحدة ان تجعل مكافحة الارهاب مصدرا للتكسب من قبل النظام، لان ذلك زاد من توسع الارهاب . اجندتهم (هدفهم) هو الابقاء على الارهاب لانه بقرتهم الحلوب التي تدر عليهم الاموال"
و يضيف الارياني "إن الغارات الأمريكية كانت خطأ كبير. و الأعمال العسكرية عادة ما ترتد سلبا عندما تؤدي الى مقتل المدنيين و تنتهك السيادة الوطنية"
"إن ذلك يسيئ الى الكثير من اليمنيين ، بالنسبة للولايات المتحدة فان أهم سؤال يطرح نفسه الان بعد رحيل علي عبدالله صالح هو هل سياسة الولايات المتحدة الخاصة بمكافحة الارهاب تعزز من ذات التهديد الذي تسعى للقضاء عليه؟
يقول الإرياني عن العقد الماضي من سياسة الولايات المتحدة الخاصة بمكافحة الارهاب في اليمن



"لقد كان فشلا كبيراً. لو تركنا على حالنا لكان في اليمن عدد اقل من الارهابيين عما هو الحال عليه الان"
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس