هادي مرشح للمعارضة عام 2014 في حال تخلى عن صالح
مقتل 35 جندياً في هجوم لـ «القاعدة» قرب زنجبار
ارسال |
حفظ |
طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
|
صنعاء - من طاهر حيدر |
قتل 35 جنديا يمنياً امس، في مواجهات مع عناصر من تنظيم «القاعدة» الذين شنوا هجوما على موقع عسكري في الكود قرب زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
وذكرت مصادر محلية وطبية ان «دوي الانفجارات وتبادل للنار سمع في هذا القطاع الواقع جنوب زنجبار الذي يسيطر عليه مقاتلون ينتمون الى تنظيم «القاعدة».
واوضح مصدر محلي (وكالات)، ان «المواجهات اسفرت عن مقتل 35 عسكرياً، بينهم 6 وصلت جثثهم الى مستشفى باصهيب في عدن، فيما ما زال مسلحو «القاعدة» يحتفظون بجثث 3 جنود.
من جانبه، اكد مصدر عسكري ان مسلحي «القاعدة» تمكنوا من اسر 15 جنديا كما تمكنوا من السيطرة على احدى الثكنات في منطقة الكود، الا ان «قوات الجيش تحاصر المكان وتسعى لاستعادة الثكنة».
وذكر ان «القوات الموجودة في المحيط تحاول دحر المسلحين»، كما اشار الى ان «المسلحين المتطرفين تمكنوا من السيطرة على اسلحة تابعة للجيش في الموقع التي يعد من المراكز العسكرية الاساسية». وقال ان الطيران شن غارات تستهدف عناصر «القاعدة» اثر استيلاء عناصره على دبابات وراجمات صواريخ.
وفي رداع التابعة لمحافظة البيضاء الجنوبية، انفجرت عبوة ناسفة، امس، في سيارة رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واصيب المسؤول الحزبي بجروح بالغة كما اصيب اثنان من مرافقيه.
ومساء السبت، حصلت اشتباكات في حي باجدار في زنجبار، ما اسفر عن مقتل اربعة عناصر من «القاعدة».
من ناحيتها، طالبت منظمة حقوقية يمنية، امس، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإطلاق 190 معتقلا ذكرت انهم موجودون في سجون سرية تحت الأرض تابعة لأجهزة أمنية وعسكرية وللمخابرات اليمنية.
واوضحت في بيان انها سلمت مكتب رئيس الجمهورية قائمة بأسماء 190 معتقلا لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن، مشيرة إلى أن «هناك المئات من المعتقلين في سجون سرية تحت الأرض لم يعرف مصيرهم منذ بدء الاحتجاجات التي طالبت بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح».
الى ذلك، يفكر هادي نائب رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام» في عدد من العروض المغرية، المقدمة من قبل عدد من الشخصيات من أحزاب «اللقاء المشترك» البارزة الذي تعارض علي صالح، مقابل تجديد ترشيحه بعد عامين، بينما هناك تخوف كبير بين أوساط المؤيدين لعلي صالح ان ينشق هادي عن صالح وحزبه، كما فعل اللواء المنشق على محسن الأحمر.
وقالت مصادر متطابقة في حزب «الإصلاح» اليمني لـ «الراي» ان «الحزب قد يدعم هادي في انتخابات العام 2014 بشرط ان يعلن استقالته عن حزب علي صالح، وليس شرطاً ان ينضم الى حزب آخر».
وأضاف مصدر ان «حزب الإصلاح لن يكرر خطأ دعمه لعلي صالح حتى العام 2006، حيث لم يطلب منه في انتخابات 1997 التخلي عن حزبه، وتم دعمه، وهو في حزبه».
وقال الشيخ حميد الأحمر ابرز معارضي علي صالح: «إذا أحسن الرئيس عبد ربه منصور الأداء، وأراد أن يترشح فسأكون ممن يدعم ترشحه في الفترة المقبلة».
واستقبل هادي عدداً من الشخصيات القبلية المنتمية لأحزاب المعارضة، امس واول من امس، بينهم الشيخ صادق الأحمر خصوصا التي لم تحضر مراسم تهنئة وتوديع علي صالح الاثنين الماضي.
http://arabic-media.com/newspapers/k...alraimedia.htm