الاخ عميقان مساء الخير وشكرا على هذا الموضوع انا رايي في التعينات الجديدة انها فيها شيئ من الايجابيه للحراك السلمي
نحن شاهدنا في الايام الماضية الانفلات الامني وخاصة في عدن
وانا اعتقد ان هذا الانفلات الامني كان مخطط له من قبل ثلاثة اشخاص وهم
1- مهدي مقولة
2- عبد الكريم شائف
3- غازي مدير امن عدن
وهؤلاء لهم ارتباط مباشرة بابناء الرئيس واسرتة وهم من تسبب في الانفلات الامني قبل واثناء الانتخابات وتوزيع اسلحة على بعض الشباب التابعين لهم وايضا تم توزيع اسلحة في الحوطة قبل الانتخابات بيوم من قبل الامن القومي لبعض الشباب ولكي يوسموا الحراك بالحراك المسلح وهذا فعلا ما حصل .
هذا المشهد لم يعجب دول الاقليم والدول الاوربية وخاصة امريكا لذا جاءت قرارات عبدربه منصور لتخلص من هؤلاء الثلاثة
1- مهدي مقولة بالرغم ان له لعب دور في الانفلات الامني في عدن الا انه له دور في تخريب ابين وقد حاول التخلص من وزير الدفاع عدة مرات
2- عبد الكريم شائف قد انذره المستشار العسكري البريطاني بان له دور في ماصار في عدن وقد كان حجر عثرة امام المحاولات العديدة في اصلاح ظروف عدن من قبل المحافظين السابقين الجفري ومنع القطبي من مزاولة مهامه اخيرا كمحافظ
3- غازي لعب دور سلبي في هذا الانفلات وهو ثالثهم
اما الثلاثة الجدد
1- المحافظ وحيد رشيد هو اقدم رجل في ادارة محافظة عدن وله معرفة جيدة بشونها والان اعطى الدعم من كثير من الجهات من الرئيس ومن الاصلاح ومن منطقته وبذلك يقدر ان يلجم عبد الكريم شائف ويضعه في زاوية ضيقة
2- صادق حيد هذا الرجل مشهود له بالعمل المهني الامني والصرامة والحزم كم اسمع عنه
3- قطن لرجل عسكري ومهمته تغطيه جبهة عدن لزحف الى ابين
والهدف من هذه العمليه هي فرز الاوراق في عدن خاصة بعد ما تم خلطها بين اوراق الحراك والقاعدة والشرعية وبقاء النظام
وانا اعتقد ان فرز الاوراق هو مكسب للحراك لكي يعرفوا الجميع ان الحراك لا زال نضاله سلمي وخاصه واننا سمعنا من الاعلام الخارجي بالحراك المسلح
|