لابد ان نتفاعل مع الوضع الجنوبي الخطير ونبادر الى تنفيذ المبادرات وعدم انتنظار الاخرين وان نتخذ خطوات ايجابيه وحاسمة لان الوقت يداهمنا ونترك الممحاكات والولائات جانبا ونلتفت الى مصلحة الوطن الجنوبي العليا بتحرير والاستقلال وايجاد كل السبل التي تؤدي الى ذلك بعيدا عن انتظار القائد التاريخي او السياسي المحنك فكما صنعنا ثورة اكتوبر بايدي الشعب الثائر البسيط انعجز عن صناعة الثورة الجنوبيه الجديده على ايدي البسطاء والشباب والخبرات الجنوبيه وركون الى الاخرين مشكلة اكبر من مشكلة الاحتلال
|