عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-03, 09:04 PM   #22
ابن الجنوب الحر يافع
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-09
المشاركات: 849
افتراضي

http://www.ye-forum.net/vb/showthread.php?t=334575
[ السيـــد / دحبـــآش ] --- [ إنّــك أبغـض مخلوقــآت الله إلى قلبـــي ]..!
[ المستذئبـون في المؤتمــر ] ..[ يمانيون بلا هويــة أخلاقيــة ]..!
:
:
... [ توطئـــة ] ...

عنـدما يمر بـك يوم لم تقـم فيه بـأي عمل ذو قيمة إنسانيـة...فأن إسمك قد شُطب مؤقتا من قائمة الأحيـاء...والكاتب كلاعب كرة القدم...فعندما يبتعد الكاتب زمناً عن القلم يكون كمثل اللاعـب الذي لم يمارس اللعب منذ مـدة...فكلاهما فقد حساسية السيطرة على القلـم والكـرة...!!

فكمــا تتمـرد الكـرة على اللاعــب المتوقـف...تتمـرد الحـروف والمعاني على الكاتـب ويعجـز لفتـرة عن ليسـت بالقصيرة عـن تطويعهـا حسب ما يُريـد..و لن يفهـم هـذا إلا مــن جـرب اللعبتيـن [ الكـرة والكلمـة ]
...!

[ تنبيـــه هـــآم ]

للعلـــم...هـذا الموضـوع لا يخلـو مـن عمليـة ( التفخيـخ )..لــذا..ننصـح زوّارنا الكرام ( من الجنسيـن ) بضرورة التأنـي..وأخـذ الحيـطة والحـذر والإنتبـاه..!
:
:
تقول الأساطيـر والخُرافـات الأزلية إن ( المستذئـب ) هو عبـارة عـن مريـض مُصــاب بعاهـة ( الشيزوفرينـا ) التي يصعب التعامـل معها أو إيجاد العلاج الناجع لها...فهي تشبه إلى حـدٍ بعيد عُضـال ( اللوكيميـا الخبيث ) والذي يُصاب فيـه المرء بمرض تخثّــُر الـدم بعروقه ما يُنـذر بصعوبـة الشفـاء منه ( البتّـه )..!

نحـنُ هنـا لا نُريد إصبـاغ اليمنيين جميعهم بصبغـة الذئاب البشرية المسعورة القاتلـة...فإن لم ننصفهم نحن..فأن التاريخ سيكتب في سجلاتــه القبيحـة أن هناك بشرٌ نُزِعَـت الرأفـة من قلوبهـم وتم إستبدالهـا بإسطـورة ( كورفيليوس) ، ذلك الرجل الذي عاش في أحد القُرى القديمـة..فأصابها وباء شديد مات على إثره جميع القاطنون بها عدا ذلك الرجل النبيل وإمرأة..فلم يُصابا بأي مرض...ولم يشعُرا بأي أعراض...أو حتـى سُعلـة طفيفة تدل على إصابتهما بهذه العلّـة..وكأنما إكتسبا مناعة معينة لمقاومة هذا الوباء القاتل..!
ثم فيما بعد أنجبا ثلاثة أولاد فقط..فتعرض أحد أبنائـه لعضة خفـاش...فصار مصاصـاً للدماء...وتعرض الآخــر لعضـة الذئــب فأصبح مستذئبـاً..أما الإبن الثالث فقد حَكمت الأيام عليه بأن يعيش العزلة وحيدا ويمضي في طريق البشر الفانين...والذين لا تأثير لبقائهـم ولا حتى لغيابهـم..!

هنا تبرز لدينا علامات تعجب عديدة...فنتسائل..هل حلت لعنة الخرافات القديمة علينــا..أوو هل توجـد لدينـا ( نمــاذج ) لمصاصي الدماء البشرية وأخــرى للمستذئبيــن..وثالثــه لمعشر الفئة الموضوعة على هامش هذه الحيــاة..!

الجــواب بكل أسف سيكون بـ ( نعــم ) والمسألة لا تحتـاج لأي عنـاء للبحث عن إجابـة شافية لمثل هذا التساؤل..بما أن المعطيات ترشدنا إلى وجود ذئابٌ بشرية ( يمنيـة ) تُعـدْ هي المادة الوحيدة التي صُنعــت بأيادي يمنية خالصـة..وإلى وجـود متخصصين يمنيين لتوريد الجُــذام عبر مصاصي الدم..وفئـة أخــرى..لا مع هؤلاء ولا مع إولائك راضون بما قسمه إبليس الرجيـم لهم حتى إشرأبّت شرايينهـم وارتوت بثاني أُكسيــد ( المهــانة والخنــوع )..!

فإذا كنا في الجنوب قد حضينا بقسطاً وافراً من مصاصي الدماء إبان فترة الحزب الحاكم.. رغم وجود محاسن أضحت في عداد المفقودين في عصر المستذئبين الجدد...مــع هذا فأن ما حصدناه من وحدة ما بعد عام ( 94 م ) فاق بمراحل عـدّة ما يمكـن لأكثر المتشائمين الجنوبيين أن يتخيلـه...خصوصا إن المرحلــة التي كانت تُعـرف بحفنـة مصاصي الدم الجنوبي تُعد غاية في السهولة إذا ما قورنت بفترة المستذئبين الذين تكالبت أنيابهم ليأكلوا من لحـوم المستضعفين الممتدين بطول اليمن وعرضــه..!

وبما أننا نتحدث في نطاق ضيق ( المجلس اليمنـي ) وأغلب مرتاديه لا يُحبذون التطويل..سيتم الإكتفاء بإيراد نماذج بسيطة لبعض مرتادي المجلس الذين ينتمون للفئة المسعورة مؤتمريا..!

فقد لوحظ مؤخرا..إنتشار الرذيلة بشكلٍ ملحوظ..بين أوساط أنصار المؤتمـر..حيث تفسخت المبادئ والقيم..وأصبحوا أكثر عدوانية تجـاه من يخالفهم الرأي..فتُراهم يكيلون الشتائم بكل سفـه ويصنعون من السفسفة بالونات حقيرة ، ثم يقومون بنفخها وإطلاق العنان لها لتطير في فضاءاءت النقص المكبوت أزليا..!

ما يغيضني ليست كمية السفاهة التي تقطر من صميم واجبهم المقدس تجـاه المؤتمر..بل أن الأمر الذي يستدعيني للتوقف عنده هو( قلــة الحياء ) لدى معظم من ينتمون لهذا المذهب الكفــري..إذ أن لا خجل ولا حياء..ولا مروءة لديهم..فكثر المتشبهون بالنساء دون مواربة..ودون وازع ديني أخلاقي يردعهم..وأصبح إلتهـام معّرف لمعرّف آخــر أمر فيه من الطرافة ما يجعلني أشفق عليهم مما وصلوا إليه من تخبط..!

لا أعلم لِـمَ يساورني شعـور متلازم بأن معظــم من ينتمون لهذا الحزب يمتلكون صفات سوقية لا تمت للأخلاق بصلات قربـى..ويمتد هذا الشعور إلى إحساس شبة مؤكد بأن وجوههم وأن أبدت التصنّع بالطيبة والكرم..فأنها ليست أكثر من سليقة وقتيـة يتم إستخدامها بحسب المبدأ الميكافيللي الشهير ..الغاية تبرر الوسيلة...مهما كانت تلك الوسيلة دنيئـة..منها على سبيل المثال..إماطة لثام الرجولة لمن لا يستحقهـا..أو تصغير المقابل..أو إن إستدعت الضرورة إضرام نار الفتـنة بين الناس طالما وأن هذا العمـل سيضمـن بقاؤهـم على سدة الحكـم..!

وهنـــا وجـب التنويــة على أن الفوضـى والعـدواة والبغضـاء والحقـد المنتشـرة حاليـا بين اليمنيين...لا تعد أكثر من [ نبتـات ] حرص ( المستذئبون ) على غرسها ورعايتها وريّهــا والحفاظ عليها بكل الوسائل...حتـى أصبحنـا نموذجا فريدا في التنابز بالألقاب..وهتك إلعرض اليمني لغويا..وبتنا قاب قوسين أو أدنـى من الوصول إلى المرحلــة التي سيأكل فيهــا الأخ لحـم أخيـة ميتـاً..ويتمنـى أن تأتيه الفرصة التي يستطيع من خلالها ييطلق محراب الخيانة والغـدر ليشنُـق الشـرف والرجولـة والطُهـر على منابر اللئـام إرضـاءً لحفنـة من الأفاكين والحقـراء ..!

ولتعلموا بأنه في حال إتحدت المبادئ والقيم...وتقاربت القلوب...وشُحِــذَت الهمم..فأن الوحدة اليمنية ستكون في مأمـن من هوجاء المحــن..ومُحاطــه بسياج قلوب وأفئدة كل الشرفاء والمخلصيـن تتصدى لمـن يحاول عبثا أن يغتالها غدرا...وستتجة الأنظار جميعها...وترنوا إلى بناء اليمن الواحد الذي يعيش فيه الجميع متساوون في الحقوق والوجبات لا ينظر أحدهم للآخر بنظرات العداوة التي نراها الآن واقفه أمامنا..!

لنعد الآن إلى قصة ذلك الرجل الذي أنجب الأبناء الثلاثة..ولنتسائل...أين الخلل..ولماذا إنتشر طاغوت العداوة بيننا...ولمصلحة من ياتُــرى..؟

النتيجة المنطقية تقول أن الإبن الذي أُصابتــه لعنـة ( الخفــاش ) قد إنتقلت ( مرحليا ) إلى دماء أحفاد اللعنـة الخفاشيــة والذيـن أصبحوا فيما بعد ( مصاصي للدماء البشرية )..وهم الفاسدين..والمتنفذين..والتابعين لحاشية الفساد المالي والإداري والسياسي ، والراعون الرسميون لمهرجانات البغضــاء اليمنيـة المقبلـة..فكان من الطبيعي جدا ظهور إختلالات جينية مؤثرة أسهمت بدورها في تهيئة مناخ مناسب لإنجاب مواليد جدد..كالفقر..والفوضى..والرشوة..والدعوة للإنفصال...والحوثية...وآفات كثيرة لا يتسع المجال لذكرها..!

كل هذه الإمور جرت بذات الوتيرة المتسارعة...وهي في الأصــل تعود إلى نوعيـة الجينات الرديئة التي أصابت أنصار المؤتمــر..والذين نقلوا عدواهم إلى خاصرة الوحدة اليمنية...ولكن في هذه المــرة فألوضع إختلف قليلا..فقد إنقرض الخفــاش..وتوفــى الذئــب..وأصبحنــا اليوم مصابــون بداء جديد وعدوى جديـدة...وهي الآفــة التي وُصفــت بأنها الأشـدْ فتكــا من كافة الأوبئــة التي سمعنـا عنهـا في أساطير الأوليــن..!
:
:
:
[ إنهـــا عضــة السيــد [ دحبــاش ] أعاذنا الله وإياكــم منهــا ]


:
:

__________________
بلادي الجنوب الحبيبه
ابن الجنوب الحر يافع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس