حزب صالح يرفض تعيين اللواء الأحمر نائباً للرئيس اليمن: «الثورة الشبابية» تدعو لجمعة «هيكلة الجيش مطلبنا»
عناصر من الجيش اليمني خلال مسيرة في صنعاء للمطالبة باسقاط القيادات الفاسدة (رويترز)
صنعاء- نبيل سيف الكميم
في خطوة تالية كان اعلن عنها بعد الانتخابات الرئاسية، دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في اليمن الجماهير والشباب اليمني في مختلف المحافظات إلى المشاركة اليوم في جمعة حاشدة في صنعاء وباقي المدن تحت اسم جمعة «هيكلة الجيش مطلبا».
وفي سياق متصل، انطلقت امس مسيرة سلمية شارك فيها عناصر رمزية من القوات الجوية نحو قاعدة الديلمي في مطار صنعاء الدولي للتأكيد على المطالبة برحيل محمد صالح الأحمر والقوات التابعة له من القاعدة.
كما تظاهر حوالي 500 جندي وضابط من افراد اللواء الاول مشاة بحري الذي مقره جزيرة سقطرى جنوب السواحل اليمنية، امام منزل الرئيس الجديد، وطالبوا باقالة قائد اللواء العميد حسين خيران الذي يتهمونه بالفساد.
في سياق آخر، رفض حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه صالح الضغوط السياسية التي تمارسها احزاب اللقاء المشترك لتسمية احد قياداتها في منصب نائب رئيس الجمهورية، واكد عبده الجندي الناطق الرسمي باسم الحزب انه لا يمكن القبول بمثل هذه الضغوط التي تخالف اتفاق تطبيق المبادرة الخليجية.
وكانت مصادر مطلعة ذكرت ان احزاب اللقاء المشترك تعمل على تكثيف اتصالاتها السياسية وتحركاتها مع سفراء الدول الراعية لاتفاق نقل السلطة لاقناعها بتبني وجهة نظرها بشأن دعم تعيين اللواء علي محسن الاحمر في منصب نائب الرئيس.
واتهم الجندي حكومة الوفاق الوطني بتنفيذ خطة ممنهجة لاقصاء وازاحة القيادات الامنية والعسكرية والمسؤولين في اجهزة الدولة من اعضاء المؤتمر الشعبي العام.
مجور أمين عام
ستختار الامانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي علي محمد مجور رئيس الحكومة السابق لتولي مهام الامين العام للحزب خلفا للمشير عبدربه منصور هادي.
نهب دار الرئاسة
في سياق آخر، نفى مصدر بالأمانة العامة للرئاسة اليمنية ما تردد عن تعرض محتويات قاعة التحف بدار الرئاسة للنهب، وأكد أن هذه الأخبار كاذبة. وأوضح أن الرئيس السابق كان شكل لجنة من المختصين لحصر كل الهدايا التي أهديت له شخصيا بغرض توثيقها وتصويرها ونقلها إلى جامع الصالح لعرضها في متحف خاص هناك، وجعلها موقوفة للجامع.
«القاعدة» يتوعد
امنياً، شهدت مدينتا زنجبار والكود في محافظة ابين معارك عنيفة متواصلة ولليوم الثالث على التوالي بين الجيش اليمني وتنظيم القاعدة.. مستخدمين الاسلحة الثقيلة والخفيفة.. واسفرت عن مصرع عدد من مسلحي التنظيم بينهم «قائد منطقة باجدار- سعودي الجنسية» وإصابة آخرين. في حين خطف مسلحو التنظيم ضابطا في الجيش في بلدة شقرة في ابين.
على صعيد اخر قال متحدث باسم جماعة مرتبطة بالقاعدة في اليمن في رسالة نصية «ان الجماعة هددت بسيل من الهجمات اذا لم تسحب الحكومة قواتها من مدينة في جنوب البلاد. وطالبت الجماعة بعودة النازحين الذين شردوا بسبب القتال على مدى شهور بين الجيش والقاعدة للسيطرة على زنجبار إلى ديارهم خلال عشرة أيام.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm