بعيدا عن صحة ما ذكر أعلاه إذا كان صحيحا من عدمه
المعادلة الجنوبية اليوم سهلة للغاية ولاتحتاج للكثير من التفكير والتنظير والبحث عن بواطن الأمور
بداية خرج المتقاعدون العسكريون للمطالبة بتسوية أوضاع وظيفية
هنا نضع سؤال هل كانت القضية حقوقية لكي تمتد هذا التمدد
أيضا بالتأكيد لا القضية سياسية في المقام الأول والأخير ومايعد وقبل الأخير
إذاً فالشعب في الجنوب يرفع مطلب واحد ويضع خيار أوحد على كل من يريد ان يتزعم المسيرة
ألا وهو النضال لأجل الاستقلال
لنفترض ان ثمة مشاورات ومحادثات ومفاوضات وما إلى ذلك كان ينوي البعض القيام بها مع السلطة
سؤالنا هنا هل هذه المفاوضات أيا كان الشخص الذي سيقوم بها وهنا اقصد قيادي الثورة الجنوبية
وفي حال الاتفاق على مادون الاستقلال
هل سيوقف هذا الاتفاق مسيرة الحراك الجنوبي؟
الجواب بالتأكيد لا ولذلك فلاخوف ولا توجس من أي اتفاق فلن يجروء أي شخص من هولاء على أن يبرم اتفاق هزيل لايلبي طموح الجنوبيين لأنه يدرك أن الجماهير ستتجاوزه منبوذا في مزبلة التاريخ