وأنا أتفق معك وآمل أن يتم إجلاء كل المدنيين من خط النار وتدمير جميع الإرهابيين الكفرة المنحرفين عن الدين الأسلامي الحقيقي السني الشافعي . هؤلاء الأغبياء والأوغاد معظمهم من الجمهورية العربية اليمنية وفيهم بعض المغرر بهم من السكان المحليين من السكان المحليين مغسلوين الدماغ في معاهد دماج ومعبر. ويمنحونهم المهلوسات ويتصورون أنهم قادرون على إقامة الإمارة الإسلامية الكبرى بدأ من الجنوب الخ .
أي شخص لديه ذرة من عقل يعرف أن هذه الأفكار هي من المستحيل تحقيقها على أرض الواقع. الوحدة الاسلامية هي سراب. والعربية أيضا لكن للأسف هذه الأفكار الضالة قد أصبحت على نطاق واسع في أوساط الجنوبيين في كل قرية ومسجد فيه من السلفيين الذين يروجون لهذي الافكار البيزنطية . انهم يستغلون جهل الناس والتلاعب بعواطفهم وخاصة فئة الشباب والحداث القصر باسم الدين. كلما تجادل مع السلفيين حول قضية الجنوب العربي أو مذهبهم الذي أرتدوا عنة تثير الأشمئزاز والسخريا والحقد والعداء لديهم ضدك وضد كل من يناضل لأجل الجنوب العربي دائما يتهمونه بمحاولة تقسيم أوالتسبب في انقسام الأمة الخ من هذه الفكاهات . الذي هو في حد ذاته حجة كاذبة، لأن الشعب الجنوبي كان أول من توحد مع دولة أخرى على أمل تحقيق الوحدة العربية والوحدة الاسلامية. ومع ذلك منذ أثنين وعشرين عاما شعب الجنوب ضحى بأرضه وسيادته على أمل تحقيق هذا الهدف، مع ذلك العرب والمسلمين أصبحوا أكثر انقساما.
في الواقع ما يجمع الناس هو المصالح الاقتصادية المشتركة في المقام الأول. المسلمون في ماليزيا لديهم الكثير من القواسم المشتركة من حيث الثقافة، والفوائد الإقتصادية والاجتماعية، والجغرافيا مع البوذي التايلاندي أكثر مما يجمعه مع امسلم اليمني أو المصري . في نهاية المطاف الذي يجمع الشعوب أكثر من أي شيء هي المصالح الاقتصادية المتبادلة.
الشعارات تبقئ شعارات والواقع واقع.
المواطن اليمني الذي يريد ما يسمى بالوحدة بالقوة مع الجنوب العربي . ليس لأنه وطني أو قومي عربي إلخ. في واقع الأمر هدفه هو السيطرة على الأرض وجني الفوائد لنفسه وذريته في المستقبل. يرى مصلحته الاقتصادية تتقدم من خلال احتلال أراضي الشعوب الأخرى. وحدة قسرية حتى إذا تعني القضاء على جميع سكان الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب
نقول للمهلوسين لاتضحكون علينا بأسم الدين كفى خداع وندعو المغرر بهم أن يخافون الله ويتركون سكان أبين وشأنهم ويستفيدون من السلغين حق رداع الذي لم يضرون أهلهم وغادروا رداع . ولكن عندما تتوحد دولاتان عربية أو إسلامية إندماجية دولة الجنوب ستكون ثالثتهن. حتى ذلك الحين دعوا شعب الجنوب العربي يقرر مصيره.وتركوا العناد والتعصب الأعمى حتى في المنتديات .
__________________
|