ارى اليوم ومن خلال متابعتي لموضوع خاص باسم صلاح الشنفره حول منع صحيفة اخبار اليوم من دخول اراضينا تجد بعض الاعضاء يلوم ويوبخ كلام الشنفره ومنهم اداريين لذا نقول لاصحاب العقول المغفله بان الصحف والاعلام هي السبب الوحيد في افشال او نجاح اي ثوره في العالم لان قراءة الصحف اليمنيه ومتابعة فضائياتهم قد تعمل على تغيير الفكر وتجعلك متردد بين مناصر ومعارض يعني رجل في صنعاء ورجل في عدن زيما هوا حال عيدروس النقيب والمفدرلين يا اخوان ان السيطره على الفكر هي السيطره على الارض بل السيطره على نهج ومسار ثورتنا فمنهج الاحنلال هوا نشر الاخبار والصحف وبكثره على ارضنا وعند قرائتها خصوصا من العوام الذي لا توجد له ثقافه كافيه بمفهوم قضيته قد تغير من فكره ومن اتجاهه ويصبح مخالف للشارع الجنوبي فانا كناصح امين لكم ان تبتعدوا عن قراءة صحف الاحتلال وعن متابعة فضائياتهم حتى لا تغزوا عقولكم بافكارهم الهدامه التي تنال من مسيرتنا السلميه فمن خبث الاحتلال وسياساته القاتله منعوا ودمروا صحيفتنا الجنوبيه الايام حتى لاتغير من فكر الجنوبيين لانها اكثر الصحف مصداقيه على ارض الواقع وزادة من شعبيتها بين اوساط الجنوبيين خصوصا العوام منا وهم الاكثريه بل هم من يخرج الى الشارع الجنوبي اليوم اقتناعا منهم في فكرة التحرير والاستقلال والحريه فالقضا على اي ثوره هوا استقطاب عدد كبير من المؤيدين والمناصرين عن طريق نشر الافكار والمقالات الصحفيه وبكثره خصوصا بين عوام الناس غير اولائك المثقفين الفاهمين والعارفين بمشروع قضيتهم ,,,,,,,,,,,,, شواهد واساله كثيره لمن يشكك في كلام الاخ صلاح الشنفره وهي لماذا منع نظام صنعاء صحيفة الايام من الصدور وبداء في تلفيق التهم لها منذوا سنيين عديده خصوصا لما كانت موجوده في صنعاء عندما ارسل اناس من الامن القومي وادعائهم بان مكان دار الايام في صنعاء ارضيه تابعه لهم فحدثت اشتباكات وقتل مع الارضيه ملك للصحيفه منذو مايقارب اربعه عقود من الزمن وتتبعوها الى المناطق الجنوبيه واغلقوها , ايضا محاولاتهم القرصنه على المواقع الجنوبيه التي تحتضن القضيه الجنوبيه ودفعوا مئات الاف الدولارات لاغلاق قناة عدن لايف لانها انتشرة في الشارع الجنوبي واصبح العوام من شعبنا يتطلعوا لها ويصدقون كل مايصدر منها لذا وجب علينا التنبيه بان خطر الصحف اليمنيه على قضيتنا اخطر من وجود العسكر على ارضنا لان صحفهم مع مرور الايام والاشهر والسنيين تعمل على تغير الفكر بين اوساط العوام شيئا فشيئا حتى تبعدهم عن فكر التحرير والاستقلال وقد تعمل صحفهم كاقل نجاح للسياسات المطبوخه في صنعاء هوا تغيير فكر العوام في الجنوب من مطالب بالاستقلال الى مطالب بمظالم سياسيه ممكن يعملوا هم على حلها وانتهت حاجه اسمها قضيه جنوبيه . لذا مقاطعة واحراق وعدم القراءة والمتابعة لكل مايتعلق باعلام المحتل واجب وطني تجاه دمائ الشهداء وتجاه هذا الوطن المسلوب .