اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
مؤتمر الحوار الوطني اليمني
الكتاب يقرأ من عنوانه. والمؤتمر يقرأ من عنوانه. هو مؤتمر الحوار الوطني اليمني. خاص بشؤون : الشعب والارض والدولة والقوى الوطنية اليمنية. ويحق لكل يمني بإن يحضر عبر القنوات اليمنية المسموح لها. وإن يقدم أي مقترحات وحلول بشان مستقبل اليمن. وهذه حقوقه في الدستور والقوانين المعمول بها. وكذا أتفاقية دول مجلس التعاون والمسنودة بقرارات مجلس الامن.
الجنوب العربي: أرض وشعب تحت الاحتلال اليمني الاجنبي من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. لم يعقد أي أتفاقيات أو مراسيم مع دولة الاحتلال ولم يفوض إي كان بإن ينوبه ويتفاوض بأسمه مع الاستعمار اليمن في الماضي والحاضر. وأي قرارات سيتخذها اليمنييون تخصهم وتخص شعبهم ودولتهم. ولن تخص أرض وشعب الجنوب العربي. ولا توجد أي قوة يمنية أو عالمية عربية أو دولية بمافيها مجلس الامن إن يصدرون قرارات بشان دولة أجنبية أسمها : اليمن ويطبقونها على شعب وأرض وقطر أجنبي أخر أسمه: الجنوب العربي يرزح تحت الاحتلال. أتخذت الامم المتحدة قرار بشان أستقلاله في ١٩٦٣م. وكلفت بريطانيا بتنفيذ أجراءات الاستقلال. ونتيجت الحرب الباردة لم يتم تنفيذ القرار الاممي. وأسقطت الارض بقوة الحديد والنار بتدخل مباشر من قبل الدولة اليمنية وبدعم أجنبي. وتم أعلان أدارة يمنية تحت أسم: جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية على أرض الجنوب العربي. وفرضت الجنسية اليمنية ودمرت شعب وأرض ودولة. ومارست أبشع أساليب أستعمارية إلى إن أنجزت مهامها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. حراكات تحرير أرض الجنوب العربي السلمية ستستمر حتى أخراج القوات اليمنية الاجنبية وسينتصر شعب الحنوب العربي بإذن الله. ونطلب من كل يمني من أصول جنوبية عربية أكتسب الجنسية اليمنية الاجنبية. بإن يمارس حقوقه في أطار دولته اليمن وإن يفهم ويعلم بإنه لا يمت بصله إلى أرض وشعب الجنوب العربي حتى يعلن تخليه عن الجنسية اليمنية وأعلان الولاء والانتماء لهويته الاصلية الجنوب العربي هوية الأباء عن الاجداد ومرحب به بين أهله وناسه. |
مع المادة جملة وتفصيلا ولأول مرة استطيع بأن أقول بأنني اتفق معك بل وأهنئك على كلامك
وياريت يالشري أن لاتستفز الجنوبيين الأحرار حتى نكون معا ضد عدونا فلسنا نحن عدوك لتستفزنا!!!
فليس بهذه الطريقة تستطيع أن تكسب قلوبنا وعقولنا لما تدعو اليه
وكن معنا بدلا من ان تكون منبوذا حتى ممن يريدون استعادة هوية الجنوب العربي بسبب اسلوبك العدواني.