يا اخوان فعلا الذين استحوا ماتوا فطارق الفضلي دخل الحراك لتشتيته فمن يعرف بداية دخوله كيف كانت ابين بجماهيرها تشعل شعيل واستمر على هذا النحوا شهور من الزمن حتى صارت اعلام الجنوب مرفرفه فوق كل بيت ليدخل المحتل يفرض حصار على زنجبار ويقطع عنها كل مقومات الحياه ويجلس المحتل على طاولة الحوار مع شيخهم المندس على ان يفك الحصار عن زنجبار مقابل عدم المظاهرات وانزال اعلام الجنوب فوافق الفضلي على هدنه لا لها اول ولا اخر وازيلت اعلام الجنوب واصبحت ساحة الشهداء في زنجبار ساحه لاعلام الاحتلال ومدرعاته ,وهذا كله لاجل زرع الياس والاحباط في قلوب ابناء الجنوب وكلما ساله احد عن الحراك قال انا الان في هدنه ولايحق لي الكلام عن الحراك وعن الجنوب اي مناضل هذا واي طلي ,,لا تنجروا وراء العواطف بل انجروا وراء تحكيم عقولكم , في نفس العمل والعسكرة حاول الاحتلال ان يفرض حصاره على مدينة الضالع الا بيه وقطع كل مقومات الحياه فيها من مياه وطريق وتلفون واستمر الحصار لاكثر من اربعه اشهر ليجلس بعدها الاحتلال مع مشائخ واعيان الضالع على طاولة الحوار وكان طلب الاحتلال ان يفك الحصار عن ابناء الضالع مقابل ازالة اعلام الجنوب من على المنازل وعدم المظاهرات ولكن كان الجواب الشافي من ابناء الضالع واقسموا على المحتل انكم لووضعتم الحكومه كلها يميننا وخزائنكم على شمالنا ما خنا ارضنا ولا فرطنا بقطرة دم شهيد سقط على ارضنا فكانت مجنزرات ومدرعات الاحتلال تجوب شارع ومظاهرات الجنوب رافعة اعلام الارض الجنوبيه تجوب شارع اخر , فشتان بين هذا المرتزق الذي خان دماء ابناء ابين الزكيه وبين من صمد وقاوم كل محن ومكر وخداع الاحتلال .
__________________
ومن يهاب صعود الجبال *** يضل ابد الدهر بين الحفر
|