[%الوحيد%]

في السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة انتساب أبناء اليمن إلى الجنوب وهذه الظاهرة تحتاج لنقاش منا كجنوبيين لكي نعرف أسبابها وتأثيرها على مستقبل الجنوب وتركيبته السكانية وانعكاساتها على سمعة أبناء الجنوب في الخارج وكيفية التغلب عليها ووضع حلول لها لكي نحد من هذه الظاهرة, أن هذه الظاهرة انتشرت وتنوعت و منها الانتساب الشخصي أو ما تتبناه ويدعمه الاحتلال اليمني وقد مهد لها الاحتلال بإصدار القوانين التي تبيحها ومن تلك القوانين حذف اسم القبيلة و هذا يتناقض مع تركيبتهم القبلية وقام بصرف بطاقات شخصية لأبناء اليمن تفيد بأنهم جنوبيين و أشاروا إلى ميلادهم من الجنوب وهذه البطاقة لتشجيع اليمنيين على الاستيطان والعيش في أي منطقه دون استنكار وجوده أو التعرف علية و قد شجع ودعم ما يسمى بالجنوبيين من أصل يمني الذين يقومون بنسب أنفسهم للجنوب وهم يدافعون عن اليمن وهؤلاء يمثلون العمق الاستراتيجي للاحتلال اليمني ومنهم القباطي ومقولة عدن للعدنيين ومن خلع نعليه أصبح عدني وتطورت تلك الظاهرة بنقلها على صفحات الانترنت وكان ذلك بمداخلات وحوارات البعض منهم في المنتديات الجنوبية بنسب أنفسهم للجنوب و دفاعهم المستميت عن اليمن مناقضين الواقع ولقد تمادوا بطريقه مدهشه وظهرت أصواتهم نهارا جهارا بشكل مفضوح على القنوات الفضائية ومن الأمثلة منذ يومين احدهم اتصل بقناة الحوار يقول أنا من اليمن وأمي من المهرة و أعيش في عدن وأحدثكم من القاهرة ومعي أربعة من أخوالي المهرين والانفصاليين عددهم اثنين و قد طردني النظام كلامهم متناقض, و قد حدثني بعض الأخوان الجنوبيين بأنهم لم يسلموا منهم في الخارج في بلدان الجوار تجدهم ينسبون أنفسهم لمناطق الجنوب وبحكم معرفة أبناء الجنوب بأرضهم استنكروا لهجتهم وأسماؤهم و تم كشفهم و لا نستبعد في المستقبل أن يصبح اليمنيين في ما تبقى من مناطقنا هم الملاك ونحن أجرى عندهم متروك الطرح لكم لنقاش ولأضافه هذا و دمتم