في يوم الامس طرح احد الاخوان موضوع عن القرضاوي والجنوب ولم يبين ما ذكره او ينشر المصدر وتم حذف الموضوع ولتبيان ما جاء في حديث القرضاوي خلال خطبة الجمعه يوم امس انقل لكم ما ورد بادناه لتبيان الحقيقه
أرض الإيمان والحكمة
وتحدث العلامة القرضاوى في خطبته الثانية عن اخر التطورات فى ثورتى اليمن وسوريا، قائلا " انتصرت الثورة الرابعة فى اليمن السعيد ارض الايمان والحكمة كما سماها النبى صلى الله عليه وسلم، وقامت بانتخاب الرئيس عبد ربه منصور، ونسأل الله ان يجعله كما يريد اليمنيون وان يكون لهم لا عليهم.
وقال انه من العيب والعار ان يظل الشعب اليمنى متأخرا بعد ان كان فى مقدمة الشعوب، واصفا ابناء اليمن بالذكاء والقوة والقدرة على تحقيق النهوض والرقى الذى ينشدونه، واضاف: نريد هذا الشعب ان يستخدم كل طاقاته ليبنى البلد ويزيح ركام المخلفات التى تراكمت طوال الفترة الماضية، لابد ان يعود الى نفسه، شعبا واحدا ووطنا واحدا.
اليمن واحد جنوبا وشمالا
وحذر العلامة القرضاوي من مجرد التفكير فى تقسيم اليمن قائلا " اليمن يجب أن يظل بلدا واحدا في الجنوب والشمال، ولا يجوز ان يكون هناك تفكير فى تقسيم اليمن، ولماذا تفرض على الدول العربية ان تقسم فى حين ان الغرب يتحد ويقوى،، بالرغم من اننا نحن مؤهلون لهذا الاتحاد ولهذه القوة بحكم إيماننا بلا إله إلا الله وبمحمد رسول الله وبالقرآن الكريم وقواعد الاسلام، مشددا على ان كل ما يحيط بالامة الاسلامية يفرض علينا ان نكون أمة راقية تسير على الخط التوازنى الوسطي الذى يجمع كل ما فى الامم من خير.
عشرات الشهداء
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=280522
وعليه اقول هل القرضاوي لا يعلم ماذا حصل بالجنوب واين كان من كل ما جرى طوال سنين عجاف مرت على شعب الجنوب
فالحمد لله الذي قهر المنافقين والصلاة والسلام على سيد المرسلين الذي جاهد المنافقين بالقرآن وقاتلهم بالسيف والسنان نبينا محمد وعلى آله وصحبة الكرام
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال : **
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) .
وعلاوة على ذلك فإن في أداء هذا الواجب الرباني حماية لسفينة المجتمع من الغرق ، وحماية لصرحه من التصدع ، وحماية لهويته من الانحلال ، وإبقاء لسموه ورفعته ، وسببا للنصر على الأعداء والتمكين في الأرض ، والنجاة من عذاب الله وعقابه .
ولخطورة هذه القضية وأهميتها ؛ ينبغي علينا أن نعرف طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف شروطه ومسائله المتعلقة به ؛ ومن هنا جاء هذا الحديث ليسهم في تكوين التصور الواضح تجاه هذه القضية ، ويبين لنا كيفية التعامل مع المنكر حين رؤيته .
لقد بين الحديث أن إنكار المنكر على مراتب ثلاث : التغيير باليد ، والتغيير باللسان ، والتغيير بالقلب ، وهذه المراتب متعلقة بطبيعة هذا المنكر ونوعه ، وطبيعة القائم بالإنكار وشخصه ، فمن المنكرات ما يمكن تغييره مباشرة باليد ، ومن المنكرات ما يعجز المرء عن تغييره بيده دون لسانه ، وثالثة لا يُمكن تغييرها إلا بالقلب فحسب .
ولما جاء باعلاه اين كان رئيس هئية علماء المسلمين من ما يحدث بالجنوب وشعب الجنوب من قتل وسحل واعتقال وتشريد وطمس للهويه وافساد ونهب وتدمير وكل القبائح الم يجب عليه ان يتم انكار ذلك ولو بللسان ام يكره الانفصال كما صرح به ونحن اول من سعى للوحده وعندما وجدنا الخذلان من الجميع كان لنا العوده الى دولتنا وارضنا لاعادة بنائها والحفاظ على اخلاقنا وثقافتنا وهويتنا
فنقول هنا يا علماء المسلمين اتقوا الله في شعب الجنوب وانكم لمسؤلين عن كل ما تصرحون به بغير علم ولا حق
حسبنا الله ونعم الوكيل