اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوياسمين
الاخ قمندان لحج المحترم
تحية
اخي انا واعوذ بالله من كلمت انا شاركت في حرب 49 من اليوم الاول الى اخر يوم وكانت مشاركتي من اليوم الاول في الهجوم على معسكر الكبس في الملاح او الراحة وكان قائد الجبهه الخائن مثنى مساعد
وعند انسحاب لوا المدرعات في الراحه قمنا بمطاردت العدو المنسحب باتجاه جعار عبر الحرور وفي المساحة التي تقدر حوالي 4 كيلو متر من مضيق صغير سمه للجين قامت طائراتنا الجنوبية بقصفنا وبرروا القصف انه عن طريق الخطاء ودمروا 7دبابات من دباباتنا من الكتيبة الحادي عشر التابعة للواء عبود وكانت متمركزة في معسكر العند وقائد الكتيبة القائد الصلب الشجاع محمد مقبل لصبور ما زال حياً يرزق.
والخيانة الثانية والكبراء هيا عند المطاردة وصلناء الى داخل مدينة جعار وكنا قادرين على محاصرت واضعاف لواء العمالقة لو كنا بقينا الى حيث وصلنا ولاكن في نفس اليوم يصدر مثنى مساعد امر بالانسحاب من جعار الى قرية الحرور التي تقع فوق مرتفع رملي بمسافة حوالي 2 كيلو متر ومنطقة لاتصلح بان تكون مكان نتمركز فيه وعند انسحابنا من جعار بعد نصف ساعة تمركزت في جعار قوات العمالقة وبدل من ان نحاصرهم حاصروا تحركاتنا هم
والخيانة الثالثة
بين جعار والحرور باتجاه الشرق هناك جبل صغير اسمة قرن زوبه تتمركز فية كتيبة دبابات من لوا العمالقة او لواء الكبسي وبعد اسبوع من تمركزنا في الحرور اصدر مثنى مساعد امر بان تتحرك فصيلة دبابات لتذهب الى قرن زوبة لان القوات اليمنية قد اخلت المكان والكن كانت خدعة من مثنى مساعد وقائد العمالقة انة عند اقتراب دباباتنا من المكان تقوم قوات العمالقة بالقضاء عليهم وهذ ماحصل
اليس مثنى مساعد من القيادات العسكرية البارزة للحزب الاشتراكي اليمني
والخيانة الرابعة
عند سقوط الضالع وردفان امر مثنى مساعد الانسحاب الى معسكر الكبسي في الراحة وحسب التكتيكات العسكرية التي درسناها ان اي انسحاب يكون ليلاً وقبل الانسحاب يكون قصف مدفعي من اقوات الصديقة للتمهيد للانسحاب وتغتيتة ولاكن حدث العكس كان امر الانسحاب الساعة الواحدة ضهراً
وبدون اي تمهيد وقصف لتغطية الانسحاب
ولولا قدرة قادر لكان قضي علينا عن بكرت ابينا
ووصلناء الى وادي او سيلة قرب معسكر الكبسي وكان الي وصلنا سبع دبابات وحوالي اربعة اطقم فقط والباقيين عند معرفتهم
بالخيانة تفرقوا وراحوا يبحثوا عن اسرهم
المهم في اليوم الثاني من بقائنا في السيلة او الوادي اجاناء حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً
المناضل الصلب والقائد الجسور (القذافي ومعة سيف البقري) وطلبو مننا مهاجمة كتيبة دبابات كانت تتمركز بين العند والراحة وكنت الاكبر رتبة بين من عدناء من الحرور فتقدم الي اصحاب الدبابات وقالو لي لن نستطيع القيام بعملية الهجوم لا لقلت عتاجناء بل لانه لا توجد لدى الدبابات وحدة نارية كاملة ولا حتاء النصف وكان عدد القذائف في بعض الدبابات لاتتعدى الخمس قذائف فابلغت القائد البطل القذافي وسيف البقري بانة لاتوجد لدينا وحدة نارية فاصر البقري على تنفيذ الهجوم فارفضت فكررها قائل امر عسكري فاجبتة انا كاسر الامر فوضع يده على مسدسة وانا كذالك فتدخل القذافي بيننا
وقال ترسل برقية الى العمليات الحربية لارسال لنا وحدة نارية في طائرة عمودية وانتضرنا الى اليوم الثاني حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً ولم يصلنا اي امداد.
اخي اذا كتبت كل مادار سيستغرق من وقت طويل لهذا ساحاول الاختصار لكي لايكون ممل.
بعد ها التحقنا مجموعة الى جبهة الشهيدين البطلين الذي لم اراء في حياتي احد يتمتع بالشجاعة والقيادة (الشهيد البطل محمد قاسم عبد القوي والشهيد البطل سالم درعة )وبعد كر وفر تمركزنا في منطقة صبر بما كان يسما جبهة صبر ودارت اشرس المعارك في صبر وقبل استشهاد الشهدين
كانت توجد في الجبهه دباباتين تي 62 وخلصت علينا القذائف فذهب الشهيد
البطل سالم درعة بنفسة لاحضار قذائف للدبابات من جبل حديد فاعطوه قذائف تدريبية لم تصلح للقتال فكلفني الشهيد محمد قاسم ان اذهب الى العمليات الحربية الى وزير الدفاع احمل رسالة خطية من الشهيد محمد قاسم الى وزير الدفاع شرح له الوضع فيها وطلب قذائف للدبابات بعد
ان فشلت الاتصالات مع الوزير هيثم الذي حسب علمي انه لم يكن يعير
بعض قادت الجبهات اي اهتمام فذهبت ولم اجده في العمليات وقالو لي انة في مكتبة في الوزارة فذهبت الى هناك ولم يسمحوا لي الحراسة حقة الدخول الى مكتبة لحجة انه نائم تخيلوا المعارك على مشارف عدن ووزير الدفاع الساعة حوالي الحادية عشر والنصف صباحاً نايم فاضطريت ان انتضر وانتضرت اكثر من ساعتين الى ان اجاء صالح عبيد احمد وانا منتضر في الممر المؤدي الى مكتب الوزير فعرفني لاننا خزنا في بيتة عدت مرات انا والعميد عبدالله علي ناصر البيشي اخو العميد حسن علي ناصر البيشي والعميد صالح حمود والعميد عزب فاسألني ايش تسوي هنا ليش ما انته في الجبهه فشرحت لة الوضع فادخلني معة الى وزير الدفاع وقد كنت اعطيت صالح عبيد الرسالة في الممر فاسلمها للوزير وقراءها الوزير وقالي عد الى الجبههة وستصلكم التعزيزات في عضون ساعات وعدت ولم يصلنا اي امداد
الاخ القمندان اليس هاذان الوزيران من الحزب الاشتراكي اليمني وهذه ليست رواية بل حقائق وبعض الشهود ما زالوا على قيد الحياة
اخي هل تعلم انه اثناء المعاركة كانت طائرة عمودية تذهب الى اديس ابابا
لجلب القات للحكومة الذي كان 95% منها من المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني واتضح لنا بعد ان نزحنا من عدن بعد الاحتلال ان وزير الدفاع كان على اتصال مع علي عبدالله صالح كل يوم اثناء الحرب الم تثير مثل هذه تصرفات وفي مثل هذه ضروف كثير من التسؤلات.
ماكنت اود التحدث عن هذة الؤمور لاكن الحوار الجاري في صلب الموضوع وطلبك انت في الاقتباس اعلاه
هذا حسب الطلب اما الان فساتحدث عن ما قبل 27 ابريل 1994
في الفترة التي كانت تجري فيها المباحثات بين اللجنة المشتركة بما كان يسما لجان الوحدة التي كان يرأس الجانب الجنوبي فيها سالم صالح محمد
اجتمع في صنعاء اخواننا النازحين اثر احداث 13-يناير 1986 المأساوية
ومنهم عبد ربة واحمد مساعد وعلي ناصر وكل القيادات النازحة واصاغوا رسالة يحثو ا الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني التريث وعدم زج الشعب الجنوبي مع الجمهورية العربية اليمنية من وضع ومكان المجرب
لكونهم عايشوا اليمنيون وعارفو ان الشعب الجنوبي لا يمكنه ان يتعايش معهم واختاروا شخصية محايده تحمل الرسالة ووقع الاختيار على باذيب
وذهب الى عدن حامل الرسالة وضل منتضر عشرة ايام لكي يتمكن من تسليم الرسالة وعاد خائب الرجاء
الاخ القمندان كان يفترض بالحزب الاشتراكي اليمني ان يتحد مع الجنوبيون اولاً وكان الاحر بهم ان يستغلوا الفرصة التي بادر بها
اخواننا الجنوبيون النازحون لكي ندخل الوحدة ونحن اكثر توحد وقوة كجنوبيون اولاً
ون كان حدث هذا ماكان وضعنا مثل ماهو اليوم مع علم قيادت الحزب ان نصف القوات المسلحة الجنوبية في اليمن وتحت امرت اخواننا الجنوبيون
اما من شارك نظام الاحتلال اجتياح الجنوب واراه اليوم معي في نفس الخندق ضد نضام الاحتلال فنتشرف به ونضعة تاج على رؤسناء
ولا اتشرف بمن كان معي في خندق واحد واليوم بعد ان تحقق مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي وترسخت الوحدة الوطنية الجنوبية
واعلن الشعب الجنوبي الثورة الثانية اراه اليوم في الجانب الاخر ضد مشروع اهله وناسة في التحرر والانعتاق للمصالح خاصة عندما فقدها
ذهب للبحث عنها عند نظام الاحتلال وعلى حساب ارواح ودماء الجنوبيون
والهم من هذا كلة ان الحزب الاشتراكي اليمني هوا من اتحد مع الجمهورية العربية اليمنية ووضع نفسه الوصي على الشعب الجنوبي هذا لو كان يعتبر الشعب الجنوبي بشر بل تعامل مع الشعب وكانه قطيع من المواشي
ولهذا ان وحدت 22مايو هيا وحدة بين الاشتراكي اليمني والجمهورية العربية اليمنية وقانوناً تعد غير قانونية للاسباب التالية
1- رئيس الجمهورية حيدر العطاس لم يوقع علا هذه الوحدة لان من يمثل الشعب هوا رئيس الجمهورية لا حزب سياسي
2- مجالس الشعب المحلية والعلياء لم تستشار ولم توقع على الوحدة
لكونهم ممثلين الشعب
3-الشعب الجنوبي لم يستفتاء على الوحدة كشعب له الحق في تقرير مصيره.
4-بعد احتلال الجنوب في 7-7-94 وبعد اعلان فك الارتباط واعلان الجمهورية الجنوبية المستقلة تشكلت حركت موج في الخارج 80% من قيادة موج من الحزب الاشتراكي اليمني كيف بقدرت قادر بدل من ان يطالبوا المجتمع الدولي باستعادة الدولة المغتصبة وعاد ملف الجنوب حينها مفتوح وساخن رجعوا يطالبو بالعودة الى وثيقة العهد والوفاق
المنتهية اصلاً باعلان الحرب على الجنوب واحتلاله ومحاربة الفساد
عاد شي حياء يااشتراكي
واليوم من يقف ضد ارادة وتطلعات الشعب الجنوبي نحو التحرر والانعتاق الحزب الاشتراكي اليمني (حوشي منصر وياسن وحميد)
ولك خالص تحياتي
|
حقائق مرعبة .
لي رجاء ان لا يتم الرد عليها .
لاننا نريد ان نتسامح ونتصالح.
قد يقول قائل ان الشفافية مطلوبة .
نعم ولكن الحقائق هذه مخيفة وان كنت مخطئ في ذلك اعيدوا لي صوابي.
ابو ياسمين :
نفتخر فيك ونعتز فيك كثيرا كثيرا.
ربي يحفظك اينما كنت.