هوا المسار نفس مسار صالح والمنهج منهج صالح
هوا المسار نفس مسار صالح والمنهج منهج صالح والتعامل والمصطلحات والتلاعب والتزوير والوعود والخدع والمكر والغدر والمكايدات لم يتغيب إلا صالح ولن يتغيب إلا وجه صالح
ثقافتهم واحده ونهجهم واحد
لافرق بين الصالح والإصلاح ولا بين أحمد وحميد ولا من حوليهم
وكما كان عبدربه منصور شماعة صالح سيكون شماعه للإصلاح
ليس هناك أي مؤشر يقول أن في نوايا حقيقيه لحل القضيه ألجنوبيه بل بالعكس هناك ثقافة سائده وإجماع شعبي على إحتلال الجنوب وأيمان راسخ لديهم بتبعيتنا لهم ووصايتهم علينا مهما تغيرت الشعارات والمصطلحات أو تبدلت القيادات والحكومات
كم كانو يتغنون بعدالة القضيه ألجنوبيه قبل وصولهم إلى سدة الحكم وكم وعدوا بحلها وهاهم أليوم يمارسون اسوا الممارسات ويتعاملون مع شعب الجنوب بالتحدي والقوه وبنفس تصريحات وتعامل صالح الاجرامي
نعم وألله أننا كنا نتوقع هذه الحمله الاعلاميه والميدانيه ألشرسه التي تشنها حكومة دولة الاحتلال الجديده على الحراك الجنوبي والتعامل العدواني مع شعبنا ومواجهتنا بالقوه ومحاولة قتل الحراك وفرض الحلول القهريه والقبول بالواقع الاحتلالي والوحده القسريه والله أننا مؤمنين أن القادم سيكون أسوا
نحن لم نامل بثورتهم ولا الحلول التي يتغنون بها ولا الاصلاحات التي يوعدون بها لاننا لم ننسى جحيم الوحده ولعنتها
إننا لم ننسى خطابات صالح والوعود والمشاريع والتبشير بالخير والجنان التي كان يوعدنا بها ولن ننسئ المصائب والاهوال ألتي كنا نجنيها بعد كل بشراء نسمعها لم ننسى جحيم جنت صنعاء ودمار تنميتها
لم ننسى إحتلالنا باسم الوحده ولا دمار عدن واقتصادها باسم العاصمه الاقتصاديه لم ننسئ مشروع المنطقه الحره الذي حرر لهم الاراضي من ملاكها
لم ننسى تعطيل ميناء عدن لم ننسى قطار نهب الاراضي الذي أنطلق من باب المندب وكان مقرر له أن يرسو في المهره
لم ننسئ كرم ضيافة صنعاء لكوادرنا الذين استدعتهم إلى اراضيها وسحلتهم في شوارعها ومعسكراتها في عمران وغيرها
لم ولن نصططيع أن ننسا شهدائنا الذينا قتلو ظلمآ وعدوانا في الاقتيالات والحروب
لم ننساء ليناء مصطفى عبدالخالق إبنت وزير العدل الجنوبي التي اختطفوها إلى صنعاء في بداية التسعينيات وقتلوها في بيت أحدا علماء الدين في اليمن وغيرها الكثير
لم ننسى الفتاوى التكفيريه وإستباحة دمائنا واموالنا وأجتياح ارضنا لم ننسى سياسة التجهيل والتفقير والاقصاء والتهميش وطمص العقول والهويه
كيف لنا أن ننسئ تلك التسميات والخطابات العذبه والممارسات العدوانيه الممنهجه
كيف لنا أن ننسى تلك الخطابات والوعود والعهود والمصطلحات التي دمرة وطننا وسحقة شعبنا وتتمص هويتنا وتنكر وجودنا
كيف لنا أن نمد أيادينا إلى نفس الجحر الذي لدغنا منه
كيف لنا أن نستمع خطابات جديده من نفس المنبر الذي كفرنا واستباح دمائنا واموالنا وارضينا
لماذا لم ينزلو إلى الجنوب ويبداو باعادة الحقوق والممتلكات المسلوبه والمنهوبه إلى أهلها وإنتزاعها من المتنفذين والقاصبين لماذا لايبداو بحل الملفات الجوهريه ألتي لاتحتاج إلى حوار ولانقاش لمذا لم يتوقف قطار النهب والتحويش
لماذا في الشمال يتواجهون بالحلول والتهدئه وإزالة المتارس وارضاء الثوار وفي ،الجنوب يواجهوننا بالقوه والتجييش والتعصب وتكثيف المتارس والمشاحنات
ووووووووالخ
|